فهمي: الضريبة التصاعدية من اجراءات وآليات
خدمة هدف العدالة الاجتماعية
دجلة الخير – بغداد
قال سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
العراقي، رائد فهمي، من اهم أسباب تنامي الغضب
الشعبي ومحركات الاحتجاجات الشعبية هي تعمق الفوارق الاجتماعية وظهور فجوة متنامية
على صعيد توزيع الدخل والثروة وتوفر الخدمات ومقومات العيش الكريم. مؤكدا انه قد انعكس
كل ذلك في ارتفاع معدلات الفقر والحرمان والبطالة
والامية وتداعياتها الاجتماعية.
واضاف فهمي، النائب الذي استقالة
استجابة لثورة تشرين عام 2019، في تصريح له، تابعته وكالة دجلة الخير للانباءن
انه، من آليات وأدوات السياسة المالية الفاعلة
المعتمدة في اقتصادات الدول للجل تخفيف الفوارق الشديدة وفي الدخل والثروة وتمويل برامج
الضمان الاجتماعي الشاملة، هي الضريبة التصاعدية. مؤكدا ان تطوير النظام الضريبي في
العراق من حيث الكفاءة والنزاهة وربطه بهدف العدالة الاجتماعية.
من شأنه، بحسب فهمي، ان يوفر للدولة وسيلة
وآلية تسمح بتوزيع الاعباء المالية على المواطنين بصورة اكثر عدلا، وذلك برفع مستوى
الاعفاءات والسماحات الضريبية للفئات الدخلية الضعيفة والمتوسطة وفرض نسب متصاعدة على
المداخيل بشكل شامل، وليس على الموظفين بشكل
أساسي كما يجري حاليا، بحيث يمكن فرض نسبة
ضريبة عالية على المداخيل المرتفعة.
وأكد فهمي ان توفر الضريبة التصاعدية وسيلة
مرنة لمعالجة التفاوتات الحادة من دون الاضطرار الى اللجوء الى خفض مستويات الرواتب
والمخصصات وذلك برفع نسبة الضريبة على الشريحة العليا من الدخل، التي تصل في بعض البلدان
الى اكثر من خمسين في المائة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق