تفاصيل اعتقال الصميدعي..
تخفى بشعر مستعار واستخدم هاتفا صينيا،
اختبأ في حي علماني
دجلة الخير - متابعة
برغم من تخفى بشعر مستعار واستخدم هاتفا
صينيا، اختبأ في حي علماني، القيادي البارز في تنظيم داعش، المعروف باسم أبو زيد او
أستاذ زيد، بشار خطاب غزال الصميدعي، الذي إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتقاله
في حي صاري يير في إسطنبول، بعد 7 أشهر على تسلله إلى تركيا.
صاري يير في إسطنبول، وهو الحي المطل على
مضيق البوسفور وتسكنه طبقة من أثرياء تركيا معظمهم من ذوي التوجهات العلمانية في البلاد
حيث يقود حزب الشعب الجمهوري العلماني بلدية المنطقة منذ عقود.
ويعتقد أن اختيار الصميدعي هذا الحي للاختباء
به جاء في محاولة لتقليل الشبهات وإبعاد خطر كشفه، كما كشفت مصادر تركية أن الصميدعي
كان يتخفى عند تحركه في المنطقة عبر حلق لحيته وارتداء شعر مستعار ونظارات حتى يصعب التعرف عليه، ونشرت صورة له يُعتقد أنه
عثر عليها في هاتفه المحمول وهو حليق اللحية ويرتدي شعرا مستعارا.
وبحسب موقع التلفزيون التركي تي ار تي خبر،
فإن الاستخبارات التركية توصلت لمعلومات تفيد بتسلل الصميدعي إلى تركيا، وإثر ذلك بدأت
الفرق المعنية بالتحري من أجل تحديد مكانه، وبعد جهود دامت نحو 7 أشهر، تمكنت الفرق
من تحديد منزل يعتقد أن الصميدعي يمكث فيه، في منطقة صاري يير في إسطنبول، وأشار التقرير
إلى أنه كان يتواجد في المنزل بمفرده وكان يستخدم وثائق ثبوتية مزورة وكان على الدوام
يغير شكله الخارجي.
وتتضارب التكهنات حول ما إن كان، بشار خطاب
غزال الصميدعي، هو بالفعل الزعيم الأول للتنظيم الذي عين عقب اغتيال عبد الله قرداش
الذي خلف أبو بكر البغدادي.
عبد الله قرداش، الذي عين زعيما لتنظيم
داعش عقب اغتيال الزعيم الأبرز لتنظيم أبو بكر البغدادي، حيث أعلن التنظيم تولي أبو
الحسن الهاشمي القرشي زعامته، وهو الاسم الحركي الذي لم تصدر أي تقارير تجزم بشخصيته
الحقيقية. وبينما رجح مختصون في شؤون الجماعات الجهادية أن الصميدعي عراقي الجنسية
هو أبو الحسن الهاشمي القرشي لم تؤكد المصادر التركية ذلك، لكنها أكدت أنه أحد القادة
البارزين في الصفوف الأولى للتنظيم.
كما ورد اسم بشار خطاب غزال الصميدعي ضمن
التقرير الثلاثين لمجلس الأمن الصادر في 11 تموز 2022 حول التنظيم، وجاء في التقرير
في 3 شباط الماضي، قتل زعيم داعش أمير محمد عبد الرحمن المولى الصلبي في عملية قادتها
الولايات المتحدة في أطمة السورية بالقرب من الحدود التركية وفي 10 آذار الماضي، اعترف
التنظيم بوفاة الصلبي وأن أبو الحسن الهاشمي القرشي سيحل محله، وفي حين لم يتم تحديد
هوية القرشي بعد، إلا أنه يعتقد أن هذا الشخص هو على الأرجح العراقي بشار خطاب غزال
الصميدعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق