باقر جبر الزبيدي: سماسرة المناصب.. مازالوا مصرين على تكرار كوارث الماضي.

باقر جبر الزبيدي: الكل اصبح متيقن ان الحكومة القادمة ربما ستكون حكومة الفرصة الاخيرة

 

دجلة الخير - بغداد

قال الوزير السابق، والقيادي في مجلس الاعلى الاسلامي، باقر جبر الزبيدي، انه "رغم ان الكل اصبح متيقن ان الحكومة القادمة ربما ستكون حكومة الفرصة الاخيرة لبعض الاطراف السياسية وربما للعملية الديمقراطية برمتها إلا أن سماسرة المناصب وغيلان الابتزاز مازالوا مصرين على تكرار كوارث الماضي.

وأشار الزبيدي، تصريح نشره على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي، (الفيسبوك)، إلى أن "هؤلاء لايهمهم ان تذهب البلاد الى المجهول وكل مايفكرون فيه هو المصالح التي يحصلون عليها من مناصب الدولة"، لافتا إلى أن "الحديث عن وصول منصب وزير لوزارة امنية مهمة الى 75 مليون دولار هو أمر معيب ودعوة مفضوحة ليسرق الوزير القادم حتى يسدد مادفعه ثمناً للمنصب ووصل الفساد الى ان تمنح بعض الجهات لبعض سماسرة الكعكة قنوات فضائية وشركات".

وأضاف، في تصريحه "عتبي على بعض الذين لازالوا يصدقون هؤلاء ويستمعون لوعودهم رغم ان الماضي القريب اثبت انهم كانوا سبب مباشر بفشل شخصيات سياسية كان يعتقد الجميع انها سوف تنجح لما تمتلكه من خبرة!".

وأكد أن "المواطن اليوم يعرف هؤلاء ومن يقف ورائهم ومطامعهم التي هدّمت فرص بناء الدولة وعلى اصحاب القرار السياسي أن يبعدوا هؤلاء فوراً اذا كانت لديهم رغبة حقيقية في أن تكون التجربة القادمة هي البداية لمعالجة أخطاء الماضي القاتلة. منوها الى ان "رسالتي الى سماسرة المناصب اتركوا العراق وشعب العراق ويكفي ما نهبتموه من قوت الشعب طوال سنوات فهذه المرة لن تسلم الجرة واموالكم الحرام غير امنة في البنوك الأجنبية".

واختتم تصريحه بأنه "انشغالكم بالسرقات منعكم من متابعة ما يجري في العالم المرحلة القادمة سوف تكون وبالاً عليكم ولن تنفعكم الجنسيات المزدوجة لأن القانون الدولي لن يرحم وكل شيء مثبت بالأرقام والوثائق".