دجلة الخير –
بغداد
أكد رئيس
الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في زيارة رسمية الى المملكة العربية السعودية
والجمهورية الإيرانية، يومي السبت والاحد 25-26 حزيران 2022، على ترسيخ السلام والتهدئة
في المنطقة.
ووصل الكاظمي
مساء امس الى مطار جدة، والتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وجرى خلال
اللقاء التباحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية تطويرها وبما يحقق مصالح
شعبي البلدين الشقيقين، كذلك ناقش الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات
الاهتمام المشترك، وجهود ترسيخ السلام والتهدئة في المنطقة.
وشهد اللقاء التأكيد
على تدعيم التكامل الإقتصادي، والتعاون البيني بما يعزّز التنمية المستدامة في المنطقة،
ويقوّي الجهود الثنائية لمواجهة الأزمات الإقتصادية. وأكّد الطرفان على الدور البارز
للعراق في تقريب وجهات النظر في المنطقة، والدفع بجهود التهدئة والحوارات البنّاءة
إلى الأمام.
وفي إيران التي
وصلها اليوم، قال الكاظمي في مؤتمر صحافي المشترك مع الرئيس الإيراني والذي عقد في
العاصمة الإيرانية طهران :ان "العلاقات العراقية - الإيرانية هي علاقات
وثيقة ذات بعد جغرافي وتاريخي وثقافي وديني، وان العلاقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية
مهمة جداً، وتربطنا مصالح مشتركة تصب في مصلحة شعبينا".
واضاف انه
"إتفقنا على تعزيز العلاقات الإقتصادية، كذلك جرى الإتفاق على جدولة ودعم برنامج
الزيارة الأربعينية لزائري أبي عبد الله الحسين، نحن مقبلون على الزيارة الأربعينية،
وسنستقبل الزائرين بكل حفاوة"، مشيرا الى انه "ناقشنا التحديات التي تمر
بها المنطقة، واتفقنا على العمل سوية للمشاركة في تهدئة الأجواء بمنطقتنا".
وذكر انه "تكلمنا
عن القضايا المصيرية التي تخص المنطقة، واتفقنا على دعم الهدنة في اليمن، ودعم الحوار
لإنهاء هذه الحرب التي تضرر منها الجميع"، لافتا الى انه "إتفقنا على العمل
نحو تذليل تحديات الأمن الغذائي التي تواجهها المنطقة بسبب الحرب في أوكرانيا".
اما الرئيس الايراني
ابراهيم رئيسي في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في طهران، يكد
ان علاقة إيران مع العراق ليست تقليدية وانما متجذرة ضاربة في التاريخ..
وقال رئيسي ان بلاده تعتبر الشعب العراقي على انه اقرب الشعوب لشعبها
في مختلف المجالات.. تسهيل زيارة الايرانيين للعراق والعتبات المقدسة "جوا وبرا"
يحظى بتقديرنا ونأمل اتخاذ مزيد من الخطوات.. وأكد الرئيس الايراني، ان بلاده
ترحب بالحوار بين دول الاقليم، مشيرا الى ضرورة عدم تدخل الاجانب في شؤون المنطقة..
محاولات اسرائيل لتطبيع علاقاته مع دول المنطقة لن تجلب له الأمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق