خرج النائب عن التحالف المدني الديمقراطي فائق الشيخ في مؤتمر صحفي انتقد فيه ادارة مجلس النواب وطالب باصلاح مرافق البرلمان التي يستخدمها اعضاء المجلس والصحفيون والمصورين بحد وصفه، عند تحليل كلام النائب نرى انه يحمل ثلاثة رسائل، الاولى للصحفيين والمصورين، الثانية لادارة المجلس واعضائه، والثالثة للشعب العراقي.
الرسالة الاولى للصحفيين والمصورين:
الحقيقة ان النائب لم يذكر في مؤتمره الصحفي "الصحفيين" ولكنه ركز على المصورين، وانا افترض انه يخاطب الصحفيين لان المصورين المتواجدين في مجلس النواب مع المراسلين كلاهما صحفيون بموجب قانون نقابة الصحفيين العراقيين، هذا ليس موضوعنا، بل موضوعنا هي الرسالة التي وصلت من النائب، والذي يقول فيها المرافق التي نستعملها نحن اي النواب وانتم المصورين تعاني الاهمال ونقص الماء، وكأنه يقول (هي بسببكم انتم المصورون كيف تستعملون حمامات النواب، الا تعلمون انهم من الدرجة الاولى في المجتمع، وانتم من الدرجة الرابعة او الخامسة، ولم يتم اصدار قانون برلماني يحدد درجتكم)، علما جميع العراقيين من الدرجة الثالثة وفق معايير الامم المتحدة فالعراق ضمن العالم الثالث.
الحقيقة ان النائب لم يذكر في مؤتمره الصحفي "الصحفيين" ولكنه ركز على المصورين، وانا افترض انه يخاطب الصحفيين لان المصورين المتواجدين في مجلس النواب مع المراسلين كلاهما صحفيون بموجب قانون نقابة الصحفيين العراقيين، هذا ليس موضوعنا، بل موضوعنا هي الرسالة التي وصلت من النائب، والذي يقول فيها المرافق التي نستعملها نحن اي النواب وانتم المصورين تعاني الاهمال ونقص الماء، وكأنه يقول (هي بسببكم انتم المصورون كيف تستعملون حمامات النواب، الا تعلمون انهم من الدرجة الاولى في المجتمع، وانتم من الدرجة الرابعة او الخامسة، ولم يتم اصدار قانون برلماني يحدد درجتكم)، علما جميع العراقيين من الدرجة الثالثة وفق معايير الامم المتحدة فالعراق ضمن العالم الثالث.
الرسالة الثانية لادارة المجلس واعضائه:
طبعاً تبدو رسالة النائب كما يقول المثل الشعبي (احاجيج يابنتي وسمعج ياجنتي)، فهو يتحدث عن ادارة البرلمان وليست رئاسة البرلمان بشكل مباشر، فاشار الى فساد البرلمان بشكل مباشر وقال سوف نتحدث به لاحقاً، وعاد بقوله ان الحمامات التي يستخدمها الجميع في البرلمان وهي اشارة اخرى، الى انه يجب ان يكون هناك حمامات خاصة بالنواب دون غيرهم، واشار الى عدم وجود الماء برغم الطوفان الحاصل في الحمامات، واكد قوله في الفيديو الذي صوره في جهاز هاتفه (الموبايل) الشخصي وعرضه على المصورين لمن يرغب عرضه في الفضائية التي يعمل بها، مشيراً الى انكم... مخاطباً المصورين لم تتمكنوا من تصوير الحمامات لانهم اي ادارة البرلمان تمنعكم من دخول الكاميرات الى الحمامات، تخيلوا ان مصور يمنع من دخول كاميرا الى حمام البرلمان!
اذن الاصلاح يجب ان يبدا من ادارة مجلس النواب حتى يتمكنوا من اصلاح حمامات مجلس النواب وتخصيصها للنواب دون غيرهم، حتى يتمكنوا من الاسترخاء والتفكير بعقل بارد، ليصيغوا الاصلاحات التي يطالب بها الشعب المحترق، بحر الصيف وغياب الكهرباء والخدمات الاخرى.
طبعاً تبدو رسالة النائب كما يقول المثل الشعبي (احاجيج يابنتي وسمعج ياجنتي)، فهو يتحدث عن ادارة البرلمان وليست رئاسة البرلمان بشكل مباشر، فاشار الى فساد البرلمان بشكل مباشر وقال سوف نتحدث به لاحقاً، وعاد بقوله ان الحمامات التي يستخدمها الجميع في البرلمان وهي اشارة اخرى، الى انه يجب ان يكون هناك حمامات خاصة بالنواب دون غيرهم، واشار الى عدم وجود الماء برغم الطوفان الحاصل في الحمامات، واكد قوله في الفيديو الذي صوره في جهاز هاتفه (الموبايل) الشخصي وعرضه على المصورين لمن يرغب عرضه في الفضائية التي يعمل بها، مشيراً الى انكم... مخاطباً المصورين لم تتمكنوا من تصوير الحمامات لانهم اي ادارة البرلمان تمنعكم من دخول الكاميرات الى الحمامات، تخيلوا ان مصور يمنع من دخول كاميرا الى حمام البرلمان!
اذن الاصلاح يجب ان يبدا من ادارة مجلس النواب حتى يتمكنوا من اصلاح حمامات مجلس النواب وتخصيصها للنواب دون غيرهم، حتى يتمكنوا من الاسترخاء والتفكير بعقل بارد، ليصيغوا الاصلاحات التي يطالب بها الشعب المحترق، بحر الصيف وغياب الكهرباء والخدمات الاخرى.
الرسالة الثالثة للشعب العراقي:
اولا: كيف يطالب الشعب باصلاحات جوهرية في النظام السياسي وتخليصه من المحاصصة الطائفية وتقديم الخدمات من كهرباء وماء صحي الخ... وحمامات مجلس النواب بيت الشعب لم يتم اصلاحها.
ثانيا: اذا هذا حال حمامات مجلس النواب، فما هو حال حمامات المدارس الابتدائية والصف الاول بشكل خاص، بل ما هو حال حمامات شعب العالم الثالث في العراق، هل يستخدمونه مساحيق التطهير لتنظيفها.
اولا: كيف يطالب الشعب باصلاحات جوهرية في النظام السياسي وتخليصه من المحاصصة الطائفية وتقديم الخدمات من كهرباء وماء صحي الخ... وحمامات مجلس النواب بيت الشعب لم يتم اصلاحها.
ثانيا: اذا هذا حال حمامات مجلس النواب، فما هو حال حمامات المدارس الابتدائية والصف الاول بشكل خاص، بل ما هو حال حمامات شعب العالم الثالث في العراق، هل يستخدمونه مساحيق التطهير لتنظيفها.
ختاما.. كانت ردود افعال كثيرة على ما نشر في المؤتمر الصحفي للنائب لا محل لذكرها في مقالي احتراماً لذوق القارئ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق