الشاعر يؤكد على أهمية تطبيع العلاقات التركية السورية

الشاعر: على السوريين ان يعوا ان لا احد يحل مشاكلهم الا انفسهم

ويؤكد على أهمية تطبيع العلاقات التركية السورية

دجلة الخير - العالم

قال المستشار الروسي، رامي الشاعر، انه متأكد من أن دمشق ستسهل من الصعوبات التي وضعت أمام مفاوضات التطبيع بين دمشق وانقرة، لافتا الى أنه على السوريين أن يعوا تماما، ان لا احد يحل مشاكلهم الا انفسهم.

وقال المستشار الشاعر المقرب من الخارجية الروسية، في حديث صحافي، انه على السوريين أن يدركوا أن عودة العلاقات التركية - السورية إلى وضع علاقات الجار ضرورية جداً، وبخاصة لوقف التدهور الاقتصادي في سوريا. لافتا الى إن تركيا أعلنت رسمياً عن لسان رئيسها الرغبة في اللقاء والحوار المباشر مع دمشق، وهذا يتطلب تجاوباً من جانب الرئيس بشار الأسد للبدء بتنشيط اللقاءات على المستويات كافة.

وأعرب المستشار الشاعر عن قناعة، بأن القيادة في دمشق سوف تتجاوب مع ذلك قريباً، وهذا المسار الذي ترغب في تطويره أيضاً، مجموعة آستانة لأنه يدفع نحو بداية اتخاذ خطوات عملية على الأرض تساهم في توطيد السيادة السورية، والحفاظ على وحدة أراضيها وحل الكثير من القضايا العالقة بسبب العقوبات الأميركية، فضلاً عن تسوية الكثير من مشاكل اللاجئين ووضع مقدمات لتسهيل البدء في الحوار بين القيادة في دمشق والمعارضة السورية.

وعن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى روسيا، أكد المستشار الروسي الشاعر، ان الإفصاح عن الزيارة لا يعتبر تسريب بل ان هناك ملفات كثيرة متراكمة يجب أن يتم تدارسها بشكل مباشر.

ولفت إلى أنه، لا يرى دلالات خاصة لتسريب المعطيات حول الزيارة؛ لأن كل الأطراف كانت تعلم مسبقاً أن تحضيرات تجري لعقد لقاء بوتين مع الأسد بسبب تراكم الملفات التي تتطلب تنسيقاً مباشراً. وأفاد بأن بعض الخبراء الروس وهو من بينهم كانوا قد كتبوا أخيراً، حول احتمال ترتيب هذا اللقاء.

وقالت صحيفة الشرق الاوسط ان تركيز الخبراء الروس، على أن ملف التطبيع بين دمشق وأنقرة، يؤكد انه يشغل بال الكرملين بالدرجة الأولى وهو يحضر لهذه الزيارة، بما في ذلك إمكانية أن تمارس موسكو تأثيراً على الرئيس السوري لإبداء أكبر قدر من المرونة في هذا الشأن، فإن اللافت في تحضيرات هذه الزيارة أنها لم تحط بالكتمان خلافاً لزيارات الأسد السابقة إلى روسيا.