من أصول عراقية..
مسؤول بريطاني يقال من منصبه بتهم الفساد..!
دجلة الخير - متابعة
ناظم الزهاوي،
اللاجئ العراقي السابق، الذي شغل منصب وزير التعليم ومنصب وزير المالية في حكومة
رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون.
الزهاوي، البالغ
من العمر 55 عاما، ترجع أصوله إلى العراق إلى عائلة الزهاوي المعروفة في بغداد، قد
شغل أيضا، منصب رئاسة حزب المحافظين البريطاني ووزير بلا حقيبة في حكومة رئيس
الوزراء البريطاني ريشي سوناك الحالية، لكنه أقيل من المنصبين على أثر ارتكبه
خروقات ضريبية، وبعد تزايد الضغوط عليه بشأن تسوية ضريبية دفع فيها ملايين
الجنيهات مقابل عدم سداده ضرائب مستحقة عليه.
رئيس الوزراء
البريطاني ريشي سوناك، قال: إن التحقيق الذي أجري في السجل الضريبي للزهاوي أظهر
انتهاكا خطيرا لقواعد السلوك الوزارية.
وسبق أن وصف
الزهاوي نفسه بأنه كان مهملا في شؤون الضرائب الخاصة به، وذلك بعد صدور تقرير يفيد
بأنه دفع فاتورة بقيمة 4.8 ملايين جنيه إسترليني (6 ملايين دولار) إلى مصلحة
الإيرادات والجمارك البريطانية.
وكان رئيس
الوزراء البريطاني ريشي سوناك قد أمر في 23 كانون الثاني الماضي بإجراء تحقيق في
الأمور الضريبية المتعلقة بالزهاوي، حيث قوضت موجة جديدة من الادعاءات تتعلق
بمخالفات مالية في الحزب الحاكم التعهد الذي قطعه سوناك على نفسه بشأن إدارة لا
تشوبها شائبة.
صحيفة تايمز،
نشرت قبل أيام تقريرا قالت فيه إن رئيس حزب المحافظين البريطاني ناظم الزهاوي جمع
1.3 مليون جنيه إسترليني من علاقاته في إقليم كوردستان العراق.
وقالت الصحيفة
إن الزهاوي أنشأ علاقات مع عائلة البارزاني، وأصبح المستشار المفضل للشركات التي
تسعى إلى الاتصال بالعائلة.
كما أشرف
الزهاوي أيضا على تنظيم دورات تدريب في بريطانيا لأبناء مسؤولين في كوردستان، وكان
منخرطا في شركة بريطانية يملك فيها ابن مسؤول عراقي حصة كبيرة من الأسهم.
ويشير التقرير
إلى أن الزهاوي زار كوردستان العراق عام 2011 مرات عدة، وعقد اجتماعات مع مسعود
البارزاني وبرهم صالح الذي أصبح رئيسا للعراق، ورافقه في إحدى زياراته إلى أربيل
70 من رجال الأعمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق