دجلة الخير -
العالم
قوات الاحتلال
الإسرائيلي، تقتل أحد عشر فلسطينيا خلال عملية عسكرية غير عادية نهارا في جنين.
وردا على ذلك، أطلق مسلحون في غزة صواريخ نحو إسرائيل.
ويعتبر يوم أمس
الخميس، الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ أكثر من عام خلال
ما كان بالفعل فترة عنيفة ومميتة بشكل لا يصدق، فقتل على يد عصابات الكيان
الصهيوني: 1. الشهيد نور غنيم من برقين. 2. الشهيد معتصم ابو الحسن. 3. الشهيد
حمودي الواشي. 4. الشهيد عز الدين. 5. الشهيد عمر السعدي. 6. الشهيد عبدالله
الغول. 7. الشهيد حمودي الشقي. 8. الشهيد صائب ازريقي. 9. الشهيد محمد غنيم برقين.
10. الشهيدة ام زياد. 11. الشهيد عز الدين صلاحات.
الإسرائيليون
يقول إنهم كانوا يستهدفون مسلحي الجهاد الإسلامي هناك، الذين يقولون إنهم كانوا
يستعدون لما وصفوه بهجوم وشيك.
الجهاد
الإسلامي، وبحسب قناة الجزيرة، نقلاً عن مصادرها، ان الحركة أبلغت وسطاء إذا لم
يتوقف العدوان على جنين فالأوضاع مرشحة لكل الاحتمالات، وأن إسرائيل تتحمل تبعات
العدوان على مخيم جنين.
كتيبة جنين
وشهداء الأقصى وكتائب القسام تؤكد أن مقاتليها يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال
في مخيم جنين.
الرئاسة
الفلسطينية، دعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية الفلسطينيين من جرائم
الاحتلال.
وقالت وكالة
الأنباء الفلسطينية إن مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية في الخليل وطولكرم،
مشيرة الى إعلان الإضراب الشامل بالضفة الغربية والقدس.
وقررت القيادة
الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع اسرائيل والتوجه الى مجلس الأمن لتفعيل أمر
الحماية الدولية للفلسطينيين، ورفع ملف جنين الى محكمة الجنايات الدولية، واستكمال
الانضمام لبقية المنظمات الدولية، مع دعوة جميع القوى الفلسطينية للاجتماع طارىء
لبحث رؤية شاملة لمواجهة قوى الاحتلال الإسرائيلي.
الولايات المتحدة أعربت، عن أسفها لقرار السلطة الفلسطينية وقف
التنسيق الأمني مع إسرائيل، نقلا عن فرانس برس.
وقالت باربرا
ليف، كبيرة الدبلوماسيين الأميركيين لشؤون الشرق الأوسط للصحافيين: "من
الواضح أننا لا نعتقد أن هذه هي الخطوة الصحيحة التي يجب اتخاذها في هذه
اللحظة". وأضافت: "نعتقد أنه من المهم جداً أن يبقي الطرفان على التنسيق
الأمني، وإذا كان هناك من أمر، فيتعيّن تعزيز التنسيق الأمني بينهما".
هذا وأكدت الصحة
الفلسطينية، الخميس، مقتل شاب فلسطيني جراء إطلاق النار عليه من القوات
الإسرائيلية برام الله.
وفي تفاصيل
أحداث جنين، كشفت مصادر أمنية لـ"وكالة الأنباء الفلسطينية" أن القوات
الاحتلال الإسرائيلية اقتحمت مدينة ومخيم جنين، واعتلت أسطح المنازل في المخيم، ما
أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه الشبان.
وأكدت أن القوات
الإسرائيلية قطعت التيار الكهربائي عن المخيم، ومنعت طواقم الإسعاف والصحافيين من
دخوله. وأقدمت جرافة اسرائيلية على تحطيم مركبات وواجهات محال تجارية بالقرب من
مستشفى جنين الحكومي شمالي الضفة الغربية.
هذا ويعج مستشفى
جنين بالمرضى معظمهم من الأطفال الذين أصيبوا بالاختناق نتيجة إطلاق القوات
الإسرائيلية قنابل الغاز تجاه المستشفى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق