الأربعاء، 27 يوليو 2022

الرئيسية مؤيدو الصدر يقتحمون البرلمان احتجاجا على ترشيح السوداني

مؤيدو الصدر يقتحمون البرلمان احتجاجا على ترشيح السوداني

الصدر للمتظاهرين: وصلت رسالتكم.. فقد أرعبتم الفاسدين.. عودوا إلى منازلكم سالمين

دجلة الخير - بغداد

بهدف منع مجلس النواب عقد أي جلسة للتصويت على رئيس الوزراء المرشح من الإطار التنسيقي، محمد شياع السوداني، اقتحم مئات من المتظاهرين المؤيدين للتيار الصدري، الأربعاء، مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء، التي تضمّ مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية، في استعراض جديد للقوة وسط أزمة سياسية معقدة يعيشها العراق منذ تسعة أشهر، للتنديد بترشح الإطار لرئاسة الوزراء.

وبعد نحو ساعتين من دخولهم البرلمان، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في تغريدة مناصريه إلى الانسحاب، قائلاً "ثورة إصلاح ورفض للضيم والفساد، وصلت رسالتكم، فقد أرعبتم الفاسدين. عودوا إلى منازلكم سالمين"، وإثر هذه الدعوة بدأ المتظاهرون على الفور الانسحاب تدريجاً من مبنى البرلمان.

التظاهرة انطلقت بعد ظهر يوم الأربعاء من ساحة التحرير في وسط العاصمة، ورفع المتظاهرون الأعلام العراقية وصوراً لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، معبرين عن رفضهم ترشيح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، ثم توجهوا عبر جسر الجمهورية إلى بوابات المنطقة الخضراء، مؤكدين رفضهم للحكومة التوافقية والعملية السياسية كلها، ورغبتهم بشخص مستقل يخدم الشعب.

حاكم الزاملي، الذي كان نائب رئيس مجلس النواب قبل استقالته من البرلمان، مسؤولون في التيار الصدري، توجه إلى المكان، وطلبوا من المتظاهرين الانسحاب:

الإطار التنسيقي، تعليقاً على أحداث أصدر بياناً قال فيه إنه منذ أمس هناك تحركات ودعوات مشبوهة تحث على الفوضى وإثارة الفتنة وضرب السلم الأهلي. واعتبر أن ما جرى من أحداث متسارعة والسماح للمتظاهرين بدخول المنطقة الحكومية الخاصة واقتحام مجلس النواب، وعدم قيام القوات المعنية بواجبها يثير الشبهات بشكل كبير.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي ما اسمته احدث اطلالة الى رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي في المنطقة الخضراء، الأربعاء، فيما لم يتسنّ لنا معرفة تاريخ وصحة الصور.

ولم يتمكن العراق من الخروج من الأزمة السياسية بعد مرور تسعة أشهر على الانتخابات البرلمانية المبكرة في تشرين الأول 2021، ولم تفض المحاولات والمفاوضات للتوافق وتسمية رئيس للوزراء بين الأطراف الشيعية المهيمنة على المشهد السياسي في البلاد منذ عام 2003، إلى نتيجة.

جميع ما ينشر في هذه المدونة للكاتب والصحافي نوري حمدان وهي متاح لجميع المؤسسات الاعلامية في استخدام. يتم التشغيل بواسطة Blogger.