الدليمي: من الخطير جداً ان يسقط شهيد واحد على أيدي الدولة
دجلة الخير - بغداد
قال وزير التخطيط العراقي السابق، نوري الدليمي، أن اللجنة التي أشرف عليها خلال أحداث تشرين تجمع الحقائق قبل اختفائها وتقديمها للقضاء وليس للتحقيق، وذلك بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة في الحكومتين المركزية والحكومات المحلية المعنية، مشيرا إلى انه من الخطير جداً ان يسقط شهيد واحد على أيدي الدولة، لافتا إلى أنه عندما تسقط الدماء تسقط مقابلها الحكومة.
وأشار الدليمي، في حديثه لقناة العراقية شبه الرسمية، تابعته وكالة دجلة الخير
للأنباء، إلى أنه كان يعمل من خلال الزيارات الميدانية واللقاءات المباشرة.. على تقريب
وجهات النظر بين الحكومات المحلية والفعاليات العشائرية والمجتمعية وتعزيز الثقة بين
المواطن والدولة وتقليل أي فجوة بينهما، من أجل تحقيق تعاون مشترك نحو بناء المحافظة
والنهوض بكافة جوانبها الخدمية.
وعن بناء الدولة قال الوزير السابق، أنه من أولى الخطوات لبناء دولة مستدامة..
التوافق السياسي والتقارب في منطقة متفق عليها، بعدها يأتي الأمن والذي سيجلب الاقتصاد
ورؤوس الأموال وفرص العمل، وبالتالي يتحقق الاستقرار المجتمعي ثم الاستقرار السياسي،
وهنا سوف تصبح الدولة عصية على المؤامرة، ولكن حتى الآن لم يتحقق التوافق السياسي.
وأضاف الدليمي، أن الأحزاب الموجودة لم تستطيع ان تتجاوز حدود المناطق والمكون
منذ عام 2003 وهو ما أفقدها الانسجام فيما بينها والعمل بروح الفريق، وبالتالي عمق
ذلك الشرخ بين فئات المجتمع العراقي، والذي انعكس بالتالي على سير عمل السلطة التنفيذية،
لذا يجب أن يكون النظام السياسي بيئة مناسبة تدعم الدولة.
وأشار الى ان من اساسيات التنمية أن يكون هناك تعداد سكاني كل 10 سنوات، والذي
أجرى بعموم العراق آخر مرة عام 1987، ما أفقد الخطط التنموية العمل بفاعلية بما يتوافق
وحاجة المواطن، كان المفروض أن يتم في الشهر العاشر 2020 وانجزنا 60٪ بالمئة منه وتم
تجربته في ثلاث محافظات وقتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق