دجلة الخير - بغداد
أدان البديل الثوري للتغيير في العراق بأشد العبارات ما يحدث من تمرد مسلح في روسيا، مؤكدا على ضرورة أن تركن فاغنر وقائدها الى صوت الحكمة والتعقل الذي دعا اليه الرئيس فلاديمير بوتين والانصياع الى السلطة العليا في موسكو.
وفي بيان المكتب السياسي، ذكر أن "البديل الثوري للتغيير في العراق يتابع بقلق شديد الأحداث التي تجري في روسيا أثر إعلان مؤسس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين التمرد على القيادة العسكرية الروسية وشق الصف الروسي في مواجهة النظام العالمي وضرب جهود روسيا الإتحادية الهادفة الى تأسيس نظام دولي جديد عادل.".
واضاف البيان ان "البديل الثوري للتغيير في العراق ندين بأشد العبارات ما يحدث، مؤكدين على ضرورة أن تركن فاغنر وقائدها الى صوت الحكمة والتعقل الذي دعا إليه الرئيس فلاديمير بوتين والانصياع الى السلطة العليا في موسكو كما ونؤكد على مساندتنا لأصدقائنا في جمهورية روسيا الإتحادية.
واشار البيان الى ان "تزامن هذه المحاولة مع صلابة الموقف العسكري على الجبهات العسكرية مع اوكرانيا يهدف الى إبعاد النظر عن الخسائر الجسيمة التي منيت بها المعدات العسكرية الغربية ويعتبر هذا الفعل تحد خطير لأنه جاء في وقت قريب من اعلان النصر"،
وأكد البيان على ثقة تامة بأن القيادة الفذة ستتعامل بكل حكمة وموضوعية مع الحدث دون أن يتزعزع أمن واستقرار روسيا الاتحادية.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الوضع هدأ حول مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في روستوف، وإن حركة المرور استؤنفت في الشوارع، وذلك بعد أن غادر يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة ومقاتليها المدينة.
في غضون 24 ساعة، اندلع تمرد مسلح قاده رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين، لينتهي باتفاق بعد وساطة من الرئيس البيلاروسي ألكساندر لوكاشينكو، وينص على مغادرة بريغوجين، الذي حاول الإطاحة بالقيادة العسكرية الروسية إلى بيلاروسيا.
قبل الاتفاق، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحق "تمرد مسلح" بعد أن سيطر قوات فاغنر على مدينتي روستوف وفورونيج وزحف قوة من 5 آلاف رجل باتجاه موسكو.
وقبل تطور الأحداث، اتسمت تصريحات بريغوجين ضد القيادة العسكرية الروسية، وتحديدا ضد وزير الدفاع سيرغي شويغو، بالحدة ووصلت حد الإهانات، وذلك على خلفية تزويد جماعته بالذخيرة والأسلحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق