انهم عراقيون.. سكان أهوار التحليل لم يثبت انهم بقايا هنود
دجلة الخير - العراق
مشروع العراق الجيني، حسم الأمر، وأنها الجدال، ورد على من وصفهم بمدعي أن سكان الأهوار أو جنوب العراق بقايا هنود أو مهاجرين من بلاد السند.
المشروع أعاد نشر، بيان قد نشره قبل 5 سنوات، يقول إنه جاء تعقيبا على بعض المصابين بعقد العنصرية المناطقية او الطائفية ممن يدعون أن سكان الأهوار او جنوب العراق بقايا هنود أو مهاجرين من بلاد السند.
ووفقا للبيان، الآن ورغم زيادة عدد العينات العراقية الأهوارية والجنوبية ببضعة الآف، لكن ولحد الآن لا يوجد دليل في نتائجنا على وجود تأثير هندي واضح ومعتبر في جينات سكان هذا الجزء من العراق.
التحليل الذي نشره، مشروع العراق الجيني، عام 2017، بعنوان "هل يحمل أهل الأهوار جينات هندية/جنوب آسيوية؟ وكانت قد اشترك فيه أكثر من 16 عينة من سكان الاهوار وما حولها. من عرب الأهوار ومن الصابئة المندائيين إضافة لأخذ عينات عشوائية إضافية من بغداد والبصرة والموصل وغيرها للمقارنة.
ووفقا للعينات لم يثبت للأن دخول أي خط سلالي أبوي تعود جذوره إلى شبه القارة الهندية في الجين المحلي لسكان الأهوار لكن كانت هناك عينات تتطابق بالدرجة الأولى مع سلالات الجزيرة العربية إضافة لعينتان على الأقل مع نتائج مندائية وكلدانية آشورية من دهوك.
مشروع العراق الجيني، قام توسيع دائرة البحث، بحسب البيان، ومعرفة ما اذا دخلت مكونات خارجية من شبه القارة الهندية لكنها ذابت في الجين العام لسكان هذه البقعة تم عمل الفحص الاوتوسومي لمعرفة التركيبة الجينية لسكان الاهوار وما إذا كان هناك دليل على امتزاج مع جينات شبه القارة الهندية لأي سبب كان، وتبين أن عينات الاهوار المفحوصة لم تحمل أي مستوى اعلى من المعدل العام لسكان العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق