الأربعاء، 10 أغسطس 2022

الرئيسية ظاهرة التدخين آفة مجتمعية تتسع بين طلاب المدارس

ظاهرة التدخين آفة مجتمعية تتسع بين طلاب المدارس

خمس الطلبة المدارس المتوسطة يدخنون 

دجلة الخير – بغداد

وسط دعوات لوضع حلول ناجعة لظاهرة تدخين السكائر والأراجيل بين صفوف الأطفال والمراهقين، وزارة الصحة تحذر من هذه الآفة المجتمعية التي تتسع بين طلاب المدارس، مؤكدة تسجيل نسب مرتفعة تصل إلى 20 في المائة.

خمس الطلبة المدارس المتوسطة يدخنون من عمر 13 - 15 سنة، بحسب المسوحات التي نُفذّت من قبل قسم مكافحة التبغ في وزارة الصحة لمعرفة نسب التدخين في المدارس المتوسطة أظهرت نسباً عالية تصل إلى 20 في المائة من مجموع الطلبة.

وزارة الصحة أطلقت منذ 10 سنوات مشروع مكافحة التدخين في المدارس بالتعاون مع وزارة التربية، والذي توسع ليشمل جميع المحافظات، وأن المشروع أطلق تحت مسمى مدارس مناهضة للتدخين، المشروع جاء بهدف حماية الأطفال من تأثيرات التدخين السلبي، ويهتم بالمتأثرين بالتدخين سواء في المدرسة أو البيت أو في الأماكن العامة، وحمايتهم من التحول إلى مدخنين في المستقبل.

وبالرغم من إطلاق المشروع 10 سنوات، وزارة الصحة تقول، إذا تم تعزيزه ودعمه سيكون بالإمكان قطف ثماره خلال 5 سنوات، فضلاً عن إمكانية تقليل معدل التدخين بين الأطفال والشباب.

الجهود الحكومية في مجال مكافحة التدخين في المدارس او خارجها تكاد لا تذكر، فضلا عن غض الطرف من قبل المجتمع عن الموضوع والتعامل معه كأمر اعتيادي، إلى أن موضوع مكافحة التدخين سواء في المدارس أو خارجها بحاجة الى تكاتف مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والأهالي والعشائر للحد من انتشار التدخين في صفوف الأطفال، بحسب باحثين الاجتماعية.

التدخين ظاهرة شائعة في العراق ومن اجل الحد منها يجب تطبيق قوانين منع التدخين في الأماكن العامة، وفرض ضرائب على السكائر والمعسل ومحاسبة أصحاب المقاهي في حال سماحهم للأطفال بالدخول، وفرض غرامات مالية كبيرة على من يقوم بالتدخين في وسائل النقل العامة.

جميع ما ينشر في هذه المدونة للكاتب والصحافي نوري حمدان وهي متاح لجميع المؤسسات الاعلامية في استخدام. يتم التشغيل بواسطة Blogger.