السبت، 22 أغسطس 2020

الرئيسية 18 بعثة دبلوماسية تدين عمليات "اغتيال" الناشطين في العراق

18 بعثة دبلوماسية تدين عمليات "اغتيال" الناشطين في العراق

 دجلة الخير - بغداد

دان بيان مشترك لـ18 بعثة دبلوماسية لدول أوربية عاملة في العراق، عمليات "الاغتيال والترهيب" التي يتعرض لها ناشطون ومتظاهرون، فيما دعا البيان الحكومة العراقية الى توفير الحماية لهم.

وقال البيان إن "السفارات والبعثات المعتمدة في العراق تعرب عن قلقها العميق حول التصعيد الأخير في حالات العنف ضد ناشطي المجتمع المدني العراقي، و تدين على وجه الخصوص الأغتيالات التي أستهدفت الناشطين في مدينة البصرة وبغداد في ظل حملة ممنهجة من التهديدات العلنية والترهيب".

*متظاهرون يتهمون المالكي بالتحريض على قتلهم.. ويطلقون نداء الى المجتمع الدولي.. لوقف اغتيالات الناشطين

واضاف البيان ان "ممارسة النشاط المدني تُعتبر حجر الأساس للحكومة التمثيلية الخاضعة للمساءلة ويجب حمايتها. إننا نحث جميع قادة العراق للانضمام معنا في إدانة أعمال العنف هذهء وندعوهم إلى إتخاذ الخطوات اللازمة لضمان إنزال العقوبة بالمسئولين عن هذه الأعمال بأقصى قدر يسمح به القانون". حسب البيان

وقطعت القوات الامنية الطريق من تقاطع البلدية باتجاه منطقة العشار وسط البصرة، بالقرب من مكتب مجلس النواب ، بعد عودة الهدوء النسبي الى الشارع.

وكان متظاهرون اضرموا النار بمكتب مجلس النواب في البصرة بعد اغلاقه اثناء تظاهرة شارك فيها المئات مطالبين بالكشف عن قتلة الناشطين والصحفيين والمتظاهرين.

وقامت القوات الامنية بفض التظاهرة وباشرت فرق الدفاع المدني باطفاء النيران. وذكرت قيادة شرطة البصرة في بيان اصدرته على خلفية الاحداث، ان قواتها التزمت باقصى درجات ضبط النفس والتعامل الحسن وتأمين الحماية اللازمة للمتظاهربن، مشيرة الى وجود اصابات في صفوف القوات الامنية بشظايا وجروح مختلفة، بعد استخدام عدد من المتظاهرين الزجاجات الحارقة، ورمي الحجارة، بحسب بيانها.

وفي ذي قار، اعلن مدير عام صحة المحافظة سعدي الماجد عن اصابة 11 شخصا كحصيلة نهائية لانفجار العبوة التي وضعت في دراجة نارية وسط ساحة الحبوبي. واشار الى ان شخصين اصابتهما في القدم والصدر فيما كانت اصابات البقية بسيطة ويتلقون العلاج اللازم داخل صالات الطوارئ.

جميع ما ينشر في هذه المدونة للكاتب والصحافي نوري حمدان وهي متاح لجميع المؤسسات الاعلامية في استخدام. يتم التشغيل بواسطة Blogger.