قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس 20 آب 2020، "انهيت للتو لقاءً مثمراً مع الرئيس الامريكي دومالد نرامب"، مشيرا الى انه "سننتقل الى مرحلة جديدة من التعاون لدحر بقايا تنظيم داعش".
وشكر الكاظمي، في تغريدة له، على
"تويتر"، الرئيس الامريكي والاميركيين لمساعدة العراق، في حربه ضد
الارهاب، وعلى "تعزيز شراكتنا الاقتصادية".
اما ترامب، فقد رحب بالكاظمي، وأكد استمرار دعم
الولايات المتحدة للعراق، وبيّن أن العراق بلد مستقل وذو سيادة، وتربطنا به علاقات
جيدة، ونحن مستعدون لتقديم كل أشكال العون له، وأشار الى تطور مسار العلاقات بين
البلدين مع مجيء الكاظمي، وبما سينعكس على مستقبل أفضل للعراق.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في
بيان، تلقت دجلة الخير نسخة منه، ان الكاظمي عقد اجتماعا ثنائيا مع الرئيس
الأمريكي، تم فيه بحث تعزيز العلاقات بين البلدين، والأوضاع التي تشهدها المنطقة،
والتحديات العديدة التي يواجهها العراق.
وأثنى رئيس مجلس الوزراء، على مواقف الولايات
المتحدة الأمريكية ومساندتها للعراق في حربه ضد تنظيم داعش، ومساعدتها له في إسقاط
النظام السابق، مبيننا، أن "حكومته تتطلع الى بناء علاقات شراكة بين العراق
والولايات المتحدة الأمريكية، تقوم على أساس المرتكز الاقتصادي والمصالح المشتركة
من أجل مستقبل أفضل للعراق وللشعب العراقي، ورحب بالشركات الاستثمارية الأمريكية
في العراق.
وشدد الكاظمي على عدم السماح لأي تهديد للعراق
من أية دولة، كما أكد رفضه لأن يكون العراق منطلقا لتهديد أي من جيرانه، مستشهدا
بما جاء في الدستور العراقي، مشيرا الى ان "المسار الدبلوماسي الذي اعتمده
العراق في التعامل مع التجاوزات التركية على الأراضي العراقية، وأكد وجود حوار مع
تركيا لتصحيح الوضع الحالي، معربا عن أمله بحل هذه المشكلة قريبا، كونها تتعلق
بسيادة العراق، وعلى تركيا تفهّم ظروف العراق الحالية.
وترأس رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي،
والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاجتماع الموسع للوفدين العراقي والأمريكي، جرى
بحث التعاون الأمني وبدء مرحلة جديدة من هذا التعاون فيما يخص التدريب والتسليح
للقوات الأمنية، إضافة الى استمرار
التعاون وتعزيز الشراكة الاقتصادية، ودعوة الشركات الأمريكية للاستثمار في العراق. وشهد الاجتماع بحث التعاون الصحي بين البلدين، وتأثيرات جائحة كورونا
على مجمل الأوضاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق