دجلة الخير – خاص
شهدت الاونة الاخيرة، موجة غضب اجتاحت
الاوساط الدينية ورجال الدين، التي اعلنت غضبها وامتعاضها لاكثر من فعالية جالت
اجواء العراق في بعض من محافظاته، كان اخرها في مدينة الفلوجة غربي العراق.
فبالعودة الى الحفل، الذي أقيم على ملعب كربلاء الأولمبي، والذي شهد فعاليات
فنية ومسرحيات شاركت فيها مجموعة من الفتيات عبر تقديم عرض راقص وعزف للنشيد الوطني
العراقي على آلة الكمان، جاء تعليق الوقف الشيعي، على الحفل عادا اياه "فعلا شنيعا
يتجاوز الحدود الشرعية ويتعدى الضوابط الأخلاقية" بحسب بيان الوقف.
فيما طالب رئيس الوزراء الأسبق الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية، نوري
المالكي، الحكومة بفتح "تحقيق عاجل ومحاسبة المقصرين، ومن يقف خلف هذا التجاوز
الفاضح على حرمة المدينة المقدسة".
جاء بعد ذلك، مهاجمة رجل الدين ملا (هەڵۆ حەمە رشید)
في محافظة السليمانية، الفنانة
الكوردية المطربة ماريا هورامي، والتي صورت اغنيتها الاخيرة التي عرضت في عيد الاضحى المبارك
على شاشات التلفاز على شارع (سههۆڵهكه) وسط المدينة، حيث وصفها بانها اكثر سوء من
المومس كما وصف الناس الذي يشاركونها في التصور بانهم يرقصون كالقردة من حولها،
بحسب تصريحه.
واخيرا، وبالانتقال الى مدينة الفلوجة، حيث أعربت مجموعة من
رجال الدين ايضا عن غضبها من عرض
أزياء أقيم قبل أيام في مدينة الحبانية السياحية المجاورة، التي كانت تعاني منذ سنوات
من الإرهاب.
فقد طالب رجال الدين بإقالة مدير المدينة السياحية في الحبانية، ومحاسبة
مروجي الإساءة لمدينة الفلوجة من القائمين على حفل عرض الأزياء، كذلك الإساءة المتعمدة
للأعراف العشائرية للمدينة وأهلها، بحسب تصريحاتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق