من بين 13 مليون نخلة لم يتبق سوى مليونين و800 ألف نخلة.. البصرة من دون نخليها!..
دجلة الخير - البصرة
لم تعد البصرة أمَ النخيل مثلما كان يشاع
عنها سابقا، فالإحصاءات لا تسر ولا تعبّر سوى عن مستقبل قاتم لنخيل هذه المدينة المطلة
على الخليج العربي.
من بين 13 مليون نخلة لم يتبق سوى مليونين
و800 ألف نخلة في البصرة الفيحاء، خلال العقد الأخير. ويعزو مسؤولون سبب ذلك إلى الحرائق
والعوامل المناخية التي تنال من عروس الخليج.
لم تكن الحرائق وحدها وراء دمار نخيل البصرة،
فملوحة المياه وجفافها سببان بارزان أسفرا عن هذه الكارثة أيضا، حسب فلاحو البصرة،
الذين يؤكدون عدم وصول الماء إلى بساتينهم، لافتين إلى أن ماء شط العرب مالح ولذلك
النخل يموت والحكومة غير منتبه لهذه المشكلة بحسب الفلاحين.
أشجار النخيل كانت تعد من أهم المصادر الاقتصادية
للعراق. إذ كانت تنتج 627 صنفا من التمور، منها 50 صنفا تجاريا.
والعراق قد قد أعلن عن تصديره 600 ألف طنّ
من التمور إلى الخارج خلال عام 2020، في وقت كانت فيه البلاد تصدّر 5 ملايين طن سنويا،
ثلثها من البصرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق