قوى التغيير الديمقراطية تعقد مؤتمرها
(١٥ تشرين) وتطلق نداء للشعب العراقي
دجلة الخير – بغداد
اعلنت قوى التغيير الديمقراطية، عزمها
على تنسيق المواقف وبناء البديل السياسي عن كل قوى الظلام والفساد والإرهاب والسلاح
السياسي، بحسب وصفها، مؤكدة انه ستنطلق لتهيئة برامج لكل المجالات السياسية والمجتمعية
والإقتصادية والأمنية والبيئة والتعليمية والرياضية والفنية والثقافية والخدماتية.
ولتحقيق هذه الاهداف، أكدت قوى التغيير الديمقراطية،
في نداء وجهته الى أبناء الأمة العراقية، في ختام مؤتمرها (١٥ تشرين) الذي عقد،
اليوم السبت مؤتمرها ١٥ تشرين 2022، انها سنكون بحاجة كفاءات هذا الوطن وخبراته وأساتذة
الجامعات والمثقفين والأدباء والمتخصصين في كل المجالات، لتسمع ملاحظاتهم ونقدهم ومقترحاتهم
وبرامجهم، لتتبناها وتضغط من أجل تحقيقها بكل السبل الديمقراطية والسياسية الوطنية،
"فلا تبخلوا علينا بكل ما لديكم من إفاضات تنعش الوطن الظمأن وتنمي قدراته القادمة".
مشدة بالقول: "إيها العراقيون جميعاً نأمل منكم الدعم والإسناد والنقد الهادف
البناء، وتقديم المشورة والنصح والتصحيح أذا إنحرف المسار بدون قصد".
والى شباب تشرين جاء في النداء قوى التغيير
الديمقراطية:
"الى شباب الحركة الإحتجاجية وشباب
ثورة تشرين وشباب الإحتجاج في إقليم كردستان العراق والرافضين لنهج المحاصصة والطائفية
والمناطقية من كل مدن الوطن الغالي بكل الوسائل السلمية والديموقراطية… نحن إنبثاق منكم وفيكم ومن أجل مصالحنا جميعاً،
من أجل الأمة العراقية وطموحاتها، من أجل أن يكون للعراق مخرجاً سياسياً واحداً يمثل
كل مواطنيه بتنوعاتهم العظيمة، من أجل أن تكون المواطنة معرفاً أوحداً بين كل العراقيين،
من أجل هوية وطنية جامعة لكل هوياتنا الفرعية وسامية عليها، من أجل حاضرنا و مستقبلنا
الأجيال القادمة، ساهموا في دعمنا وتقويمنا بأدوات الإحتجاج السلمية وبكل معان النقد
الهادف البناء، بكل وسائل التصحيح والرفض للخطأ".
كذلك خاطب النداء النقابات:
"الى نقاباتنا الوطنية ومنظمات المجتمع
المدني والإتحادات هذه مهمتكم بالدعم والإسناد وتدريب الكوادر ورفد قوى التغيير بكل
مسببات النجاح لإستمرار الحياة المدنية ودولة المؤسسات وسيادة القانون، ومن أجل الحفاظ
على هذه الكيانات والمنظمات والنقابات وتنضيج عملها ودعمها من قبل الدولة، فها هي قوى
التغيير بكل مكوناتها منطلقة من مساحات عملكم ونجاحكم".
ايضا القوى السياسية:
"الى كل القوى السياسية والكيانات
التي لم تشترك بخراب العراق ونظام المحاصصة، ولم تتلطخ أيديها بالمال العراقي والدم
المظلوم، ندعوكم الى عمل تشاركي والى خلق مساحات عمل مشتركة وتنسيق عال، ففي الجماعة
سننتصر".
وختمت قوى
التغيير الديمقراطية نداءها:
"أخيراً نقول : عزمنا على العمل المشترك والسعي الجاد لتغيير وطني حقيقي وصنع البديل السياسي،والبرامج المشتركة من أجل إستعادة الوطن من خاطفية، ونحن بحاجة الى دعم وإسناد كل ما ذكرناه، ونعدكم بالسعي على عدم الإنحراف عما أتفقنا عليه".
وكانت اللجنة
التحضيرية لمؤتمر ١٥ تشرين، قد قالت في وقت مبكر من اليوم، انها اكملت استعدادات كافة
لعقد المؤتمر بمشاركة جميع قوى التغيير (الحزب الشيوعي العراقي، البيت الوطني، نازل
اخذ حقي الديمقراطية، البيت العراقي، تيار الوعد العراقي، حركة تشرين الديمقراطية،
التيار الاجتماعي الديمقراطي، التيار الديمقراطي) وتنسيقيات وشخصيات وطنية وناشطيين
سياسيين وفاعلين اجتماعيين، وسيتجاوز عدد المشاركين اكثر من ١٥٠٠ شخصية فاعلة ضمن برنامج
محدد لساعتين يتضمن طرح المشروع السياسي لقوى التغيير وشركائهم وحضور دولي فاعل، كما
أن اللجنة التحضيرية اكملت توزيع المهام على الاعضاء المنسقين لفعاليات المؤتمر و لجان
التشريفات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق