الأحد، 9 أكتوبر 2022

الرئيسية مرشح الديمقراطي الكوردستاني لرئاسة الجمهورية: مشكلة العراق انه لا يملك قراره السياسي

مرشح الديمقراطي الكوردستاني لرئاسة الجمهورية: مشكلة العراق انه لا يملك قراره السياسي

مرشح الديمقراطي الكوردستاني لرئاسة الجمهورية: مشكلة العراق انه لا يملك قراره السياسي

 


دجلة الخير – اربيل

قال مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني لمنصب رئاسة العراق، ريبر احمد، اكبر المشاكل السياسية في العراق هي ان القرار السياسي للبلد ليس بيده، لافتا الى ان رئيس الجمهورية إذا لعب دوره بشكل صحيح، ذلك سيوجه نحو استقلالية البلد واستقلالية القرار السياسي في العراق.

واوضح أحمد خلال مشاركته، يوم السبت (8 تشرين الأول 2022)، في مؤتمر حول المسألة الكوردية في الشرق الأوسط، في اربيل، انه "على المرشح لرئاسة الجمهورية ان يعرف على اي اساس سيصل الى هذا المنصب"، مقدما مقترحاً للبتّ في اختيار مرشح لمنصب رئاسة جمهورية العراق، مشددا على ضرورة تنفيذ بنود الدستور من اجل نجاح النظام والفيدرالية في العراق.

وعن الخلاف حول الترشيح لمنصب رئيس الجمهوريةن قال أحمد، يمكن التوجّه الى البرلمان واتخاذ القرار من خلال ممثلي الحزب الفائز بأكثرية الأصوات، او اختيار مرشح عن الكورد من قبل نواب البرلمان العراقي كما حدث عام 2018، مشيرا الى انه بخلاف ذلك يصبح الاختيار خارج الإرادة الشعبية، مبديا استعداد حزبه للتوجه الى برلمان اقليم كوردستان لاتخاذ القرار بشأن مرشح كوردي مشترك لمنصب رئاسة جمهورية العراق

فيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة، قال ان "الجهة الفائزة بالانتخابات هي خارج العملية السياسية الآن، وهذا شيء غير مألوف في الديمقراطية، وان إنشاء أي شيء دون هذه الجهة او بدون التنسيق معها سيخلق مشكلة"، مردفاً بأن "تشكيل أي حكومة دون التفاهم مع التيار الصدري ستواجه المشاكل ولن تدوم"، مؤكدا ان استبعاد الطرف الفائز في الانتخابات سيفقد العملية السياسية توازنها، داعياً الى اعطاء مزيد من الوقت للحوار والتفاهم بين الاطراف.

وشدّد مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني لرئاسة العراق، على ضرورة تلافي اقصاء او تهميش اي جهة او مكون سياسي، وكذلك تمثيل الحكومة للشعب، لافتاً الى ان "الحكومة التي تصبح سبباً في نشوء الفوضى وتراجع الاقتصاد وفقدان الخدمات والرضا العام يكون ضررها أكبر من نفعها".

عقب نحو عام على اجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، يعيش العراق في حالة انسداد سياسي بسبب فشل الأطراف الفائزة في الانتخابات بتشكيل حكومة جديدة واختيار رئيس للبلاد، وذلك نتيجة لاختلاف القوى والكتل السياسية (الشيعية – الشيعية) بشأن شكل الحكومة المقبلة والمرشح لرئاستها، وغياب الاتفاق الكوردي على مرشح مشترك لمنصب رئاسة جمهورية العراق.

جميع ما ينشر في هذه المدونة للكاتب والصحافي نوري حمدان وهي متاح لجميع المؤسسات الاعلامية في استخدام. يتم التشغيل بواسطة Blogger.