وزير الدفاع: قاسم مصلح لم يطلق سراحه بل سلم للمشتركة

قال وزير الدفاع، جمعة عناد، بشأن تداعيات اعتقال، قائد عمليات الانبار للحشد الشعبي، قاسم مصلح، هذا الخرق الخامس من أبناء الدولة، ولن نقبل بتكراره مهما كان الثمن، مشيرا الى ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، كان احتوائياً وليس نارياً وإلا دخلنا بالدماء، مؤكدا عدم اطلاق سراح مصلح بل سلم على العمليات المشتركة للتحقيق.

ورفض وزير الدفاع، ثقافة لي الذراع، لافتا الى ان الفصائل لاتمتلك سوى سيارة وعليها أحادية، لا تستطيع أخافة دولة وجيش، مؤكدا ان الجيش يمتلك قدرات لمحاربة دولة ولا تقف أمامه 40 عجلة غير مدرعة وعليها احادية.

واضاف وزير الدفاع، ان القائد العام للقوات المسلحة دائما ما يشدد على ضرورة الاحتواء وعدم إراقة الدماء لكن البعض يفسر سكوت الدولة خوفا، وفي حال (تجدد) الانتشار المسلح فان الحكومة لن تقبل به وبأي ثمن كان.

وحذر وزير الدفاع من تكرار تجربة اليمن ودخول العراق بمنزلق خطير، مؤكدا ان "كافة فصائل الحـشـد إخوتنا.. لكن نحذر من استفزاز الجيش فلا قوة تواجهه، كفى حروبا، لانريد دماء وضحايا وأيتام، وكسر العظم تداعياته لن تتوقف".