الاثنين، 18 يناير 2021

الرئيسية الجيل الجديد يرفض.. والصدر: إذا كان لأسباب مهنية فسنذعن.. والفتح يعرب عن انزعاجه لتأجيل الانتخابات

الجيل الجديد يرفض.. والصدر: إذا كان لأسباب مهنية فسنذعن.. والفتح يعرب عن انزعاجه لتأجيل الانتخابات

دجلة الخير – بغداد

رفض حراك الجيل الجديد، تأجيل موعد الانتخابات المبكرة، فيما خاطب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مفوضية الانتخابات، قائلاً: "إذا كان التأجيل لأسباب مهنية فسنذعن وإلا فانتظروا قرارنا"، واعرب تحالف الفتح عن انزعاجه الشديد لتأجيل موعد الانتخابات المبكرة.

الصدر في تغريدة له على تويتر، قال "نأمل أن يكون اقتراح مفوضية الانتخابات اقتراحا مهنيا خالصا لإتمام كل آليات الانتخابات وإجرائها بإجراءات مقبولة"، واضاف "كما نأمل أن تكون بعيدة عن التدخلات السياسية والحزبية والطائفية والعرقية"، مشيرا الى انه "إذا كان التأجيل لأسباب مهنية فسنذعن وإلا فانتظروا قرارنا.. على أن يكون آخر تأجيل للانتخابات المبكرة التي وعدت الحكومة بإجرائها لدرء الفساد والظلم والاحتلال والتطبيع".

اما شاسوار عبدالواحد، رئيس حراك الجيل الجديد، قال، في تغريدة له على تويتر، "نرفض تأجيل موعد الانتخابات المبكرة، ونؤكد على ضرورة إجراء الانتخابات المبكرة في حزیران، وندعو الحكومة الى الإيفاء بالتزاماتها تجاە المتظاهرين وتحقيق المناخات المناسبة لإجراء الانتخابات، ونطالب مفوضية الانتخابات على العمل بجدية أكبر لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات".

فيما اعرب تحالف الفتح عن انزعاجه الشديد لتأجيل موعد الانتخابات المبكرة، مؤكدا ان التأجيل يخالف كل ما جرى الاتفاق عليه بأن تكون الانتخابات في فترة أقصاها سنة واحدة من تشكيل الحكومة.

وقال التحالف، في بيان، تلقت مدونة دجلة الخير الصحافية، نسخة منه، "نخشى من أن يكون هذا التأجيل سبباً في تأخيرها الى 2022، لذلك نصمم على ضرورة إجراء الانتخابات المبكرة في موعدها الجديد، ولا نقبل بأي تأجيل آخر".

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قد اقترحت، يوم الاثنين (18 كانون الثاني 2021 )، إجراء الانتخابات المبكرة في السادس عشر من  تشرين الاول لعام 2021.

وذكرت المفوضية في كتابها الموجه إلى رئيس مجلس الوزراء، أنه "حرصاً من المفوضية لاجراء انتخابات متكاملة نزيهة وعادلة ونظرا لانتهاء المدة المحددة لتسجيل التحالفات السياسية ولقلة عدد التحالفات المسجلة في دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية للفترة المحددة في جدول العمليات مما يتطلب تمديد فترة تسجيل التحالفات وما يترتب على ذلك من تمديد فترة تسجيل المرشحين ولافساح المجال أمام خبراء الأمم المتحدة والخبراء الدوليين ليكون لهم دور في تحقيق أكبر قدر ممكن من الرقابة والشفافية في العملية الانتخابية المقبلة والضمان نزاهتها، وانسجاماً مع قرار مجلس الوزراء بشأن توسيع التسجيل البايومتري وإعطاء الوقت الكافي للمشمولين به وإكمال الاستعدادات الفنية كافة".

وتابعت ان" تمديد فترة تسجيل التحالفات تستدعي تمديد موعد الانتخابات المعلن"، مبينة أنه "بعد مراجعة الجدول الزمني للعملية الانتخابية المعد من الإدارة الانتخابية بمشورة الأمم المتحدة، قرر مجلس المفوضين اقتراح يوم 16/10/2021، موعدا لاجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة".

وكان نائب رئيس الوزراء الاسبق بهاء الاعرجي، قال في تغريدة له على تويتر، يوم (17 كانون الثاني 2021)، ان "ما تمخض عن الإجتماعات الأخيرة هو: لا انتخابات مبكرة في حزيران، وما يؤخر اعلان موعدها الجديد هي إرادة تحميل مفوضية الانتخابات هذا التأجيل، وكذلك تريد بعض الكتل أن يكون الموعد قريباً من أجواء شهر محرّم كي تستفاد من التحشيد العاطفي، وفي كل الأحوال سيُعلن عن الموعد قريباً".

جميع ما ينشر في هذه المدونة للكاتب والصحافي نوري حمدان وهي متاح لجميع المؤسسات الاعلامية في استخدام. يتم التشغيل بواسطة Blogger.