بعد اعلانه الجهاد
الكفائي للحرب على تنظيم داعش الذي تمكن من السيطرة على مناطق واسعة من العراق
الذي اعادها من التنظم واعلن انتصاره
عليه، يعود المرجع الديني الاعلى علي السيستاني ليقف الى جانب العراق مرة اخرى في
التعامل المتوازن في العلاقات مع ايران على الصعد السياسية والاقتصادية والامنية.
فما قاله السيستاني
للرئيس الايراني حسن روحاني، بان العراقيين ابطال حققوا النصر على تنظيم داعش في
حربهم المصيرية، وانهم قدموا تضحيات كبيرة لدحر التنظيم واعادة مدنهم من سيطرته
عليها، مرحبا بتعزيز علاقات العراق بجيرانه وفقاً لمصالح الطرفين وعلى اساس احترام
سيادة الدولة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وهنا اشارتان مهمتان لابد من التوقف عندها،
الاولى ان الانتصار على التنظيم هو عراقي وللعراقيين نعم بمساعدة الاصدقاء من
بينهم ايران، لكنه عراقي وللعراقيين، اما الثانية يجب ان تكون العلاقات متوازنة ما
بين العراق وايران على اساس مصلحة الدولتين ضمن السيادة وعدم التدخل بالشؤون
الداخلية للبلدين، وهذا موقف داعم للحكومة العراقية في مواجهة الطموح الايراني
اللامحدود في استغلال العراق لصالحها والتدخل في شؤونه الداخلية.
*بعد ماعدكم حجة السيستاني وياكم لا تخلون
ايران صاحب الدار ونحن النزل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق