قوى التغيير الديمقراطية: الأول من تشرين.. موعد الساعين إلى التغيير
دجلة الخير - بغداد
أكدت قوى التغيير الديمقراطية، داعمها للحراك السلمي في عموم ساحات البلاد، الذي ينطلق في الأول من تشرين المقبل، وتدعو تنظيماتها ومناصريها إلى التحشد تحت راية الوطن والتغيير.
وتشدد قوى التغيير الديمقراطية، في بيان ورد لوكالة دجلة الخير للانباء، نسخة منه، على أهمية وضرورة التعاون والتنسيق بين جميع القوى والحركات، وتحشيد الطاقات، والسير قدما لتحقيق على طريق التغيير الديمقراطي، وتدشين بناء دولة المواطنة والديمقراطية الحقة والعدالة الاجتماعية، الدولة كاملة السيادة.
وذكرت في البيان، أنه تحل يوم السبت المقبل، الذكرى السنوية الثالثة لحراك تشرين المجيد، الذي أنطلق بتضحيات بنات وأبناء شعبنا البواسل، وزعزع منظومة المحاصصة والفساد.
وأشار الى استمرار حالة الانسداد السياسي، وتفاقم ازمة نظام الحكم وتداعياتها على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، ينبري الشباب الغيور مجددا لإعلاء راية تشرين وتدشين صفحة جديدة من صفحاتها، مضمونها تطلعات العراقيين وآمالهم في التغيير الشامل.
في الذكرى الثالثة لحراك تشرين، تؤكد قوى التغيير الديمقراطية سعيها نحو القصاص من قتلة المتظاهرين والكشف عن مصير المغيبين، وتحصيل حقوق الجرحى الأبطال وتعويض عوائل الشهداء.
وستبقى مطالب القوى بدولة خالية من المحاصصة والفساد والمليشيات، دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية.. حاضرة لحين تحقيق التغيير الشامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق