السبت، 4 يوليو 2020

الرئيسية الكربولي ما حدث للوفد العراقي بلبنان صرخة غضب.. والدراجي يدعوهم الى العودة

الكربولي ما حدث للوفد العراقي بلبنان صرخة غضب.. والدراجي يدعوهم الى العودة



دجلة الخير - بغداد
قال نائب محمد الكربولي، اليوم السبت 4 تموز 2020، ان "ما حدث للوفد العراقي بلبنان صرخة غضب شعب تهز كيان المقامرين بمصلحة الوطن"، اما النائب محمد الدراجي فقد مخاطب الوفد العراقي المتواجد في لبنان، بالقول "تعشيتوا وتمشيتوا عالبحر، كافي ارجعوا روحوا الى المانيا او الصين جيبوا منها مصافي تصفي النفط الأسود بالعراق وانطوا الوقود للصناعيين العراقيين".

دعا الدراجي، في تغريدة على "تويتر"، الوفد العراقي المتواجد في لبنان الى العودة والتوجه لألمانيا والصين لاستيراد مصافي النفط.، مشيرا الى ان "فد عراقي بلبنان يبيعلهم نفط اسود! منين راح يسددون فلوس النفط وهم مفلسين! واذا فطحل قال: يسددونه بضائع! نجاوبه لازم نشجع المنتج العراقي".

وأضاف الدراجي، "نصيحة للوفد: تعشيتوا وتمشيتوا عالبحر، كافي ارجعوا روحوا المانيا او الصين جيبوا منها مصافي تصفي النفط الأسود بالعراق وانطوا الوقود للصناعيين العراقيين".


اما الكربولي، فقد قال في تغريدة على "تويتر" على حادثة تهجم المتظاهرين اللبنانيين على الوفد العراقي في احدى مطاعم بيروت ليلة امس، لافتا الى إن "مشاعر الغضب لدى الشعوب ليست خاضعة لمشيئة المؤسسات السياسية لتحركها كيفما تشاء، وانما صرخة غضب تهز كيان المقامرين بمصلحة الوطن"، وأضاف ان "لبنان العشاء الأخير".

فيما أكد المختص في ادارة الازمات الاقتصادي علي الفريجي، ان العراق بحاجة الى دول صناعية متمكنة باقتصادات قوية يمكن استثمار العلاقات الاقتصادية معها وليس لبنان.


وقال الفريجي في تصريح صحافي، ان: زيارة وفد وزاري عراقي كبير للبنان لبحث التعاون الاقتصادي تثير الشكوك والاستفهام كون ماذا يمكن للبنان أن تقدمه للعراق ؟لسنا ضد التعاون الاقتصادي الدولي ،ولكن كيف لبلد يواجه انهيارا اقتصاديا بمعدلات مخيفة ويفتقد للبنية الاقتصادية إن يكون قادرا على تقديم جهد اقتصادي للعراق؟.

واضاف، استقطاب شركات لبنانية للتواجد في العراق بماذا يستفيد منها الواقع العراقي، وعالمياً المؤشرات على الشركات اللبنانية سلبية ؟في حين ما يحتاجه العراق التوجه لدول صناعية متمكنة باقتصادات قوية يمكن استثمار العلاقات الاقتصادية مع دول صناعية مثل (المانيا، ايطاليا، اسبانيا، إندونيسيا، ماليزيا، الهند)، وليس لبنان.

وتوجه يوم الخميس الماضي وفد وزاري عراقي كبير متمثل بوزراء النفط والصناعة والمعادن والتجارة الى لبنان لبحث التعاون الثاني في مجال تصدير النفط الاسود الى لبنان والعلاقات الاقتصادية الاخرى .

ولكن سرعان ماواجهت هذه الزيارة بالانتقاد من قبل الجانب السياسي العراقي حيث انتقد النائب محمد صاحب الدراجي في تغريدة له على تويتر قائلا "وفد عراقي بلبنان يبيعلهم نفط اسود! منين راح يسددون فلوس النفط وهم مفلسين! واذا فطحل قال: يسددونه بضائع! نجاوبه لازم نشجع المنتج العراقي".

وأضاف "نصيحة للوفد: تعشيتوا وتمشيتوا عالبحر، كافي ارجعوا روحوا المانيا او الصين جيبوا منها مصافي تصفي النفط الأسود بالعراق وانطوا الوقود للصناعيين العراقيين".

كما تعرض الوفد العراقي الى اعتراض الجمهور اللبناني حيث هاجم متظاهرون الوفد اثناء تواجدهم في مطعم بابل لتناول العشاء مع نظرائهم اللبنانيين، معترضين على الحكومة اللبنانية بتواجدها بافخر المطاعم والمواطن اللبناني يعاني من الفقر والمجاعة وانهيار في العملة المحلية".
جميع ما ينشر في هذه المدونة للكاتب والصحافي نوري حمدان وهي متاح لجميع المؤسسات الاعلامية في استخدام. يتم التشغيل بواسطة Blogger.