الأحد، 12 يوليو 2020

الرئيسية تظاهرة في كربلاء احتجاجا على تردي واقع الكهرباء، والكوت بسبب نقص الخدمات وموظفي صحة نينوى للمطالبة بصرف رواتبهم

تظاهرة في كربلاء احتجاجا على تردي واقع الكهرباء، والكوت بسبب نقص الخدمات وموظفي صحة نينوى للمطالبة بصرف رواتبهم


دجلة الخير - احتجاجات

تظاهرة اليوم الاحد 12 تموز 2020، لاهالي منطقة الجمالية في محافظة كربلاء، احتجاجا على تردي واقع الكهرباء، واهالي الصويرة في محافظة الكوت يقطعون طريق كوت ـ بغداد احتجاجا على نقص الخدمات، ووقف موظفي ومهندسي الاجهزة الطبية في صحة محافظة نينوى للمطالبة بصرف رواتبهم.


وقال عضو اللجنة التنسيقية للتظاهرة اهالي الصوير محمد الطائي في تصريح صحافي ان "هذه التظاهرة نظمت نتيجة لما تمر به مدينتنا من تدهور الواقع الخدمي بسبب الاهمال المتعمد من قبل الحكومتين المحلية والمركزية، وقد حذرنا مراراً وتكرارً من خطورة استمرار هذا الاهمال على حياة المواطنين".

واضاف الطائي، انه "تم قطع الطريق الرابط بين الكوت وبغداد من اجل إيصال رسالتنا الى الجهات المعنية ولانتزاع ابسط حقوقنا التي عجزت حكومة المحاصصة عن توفيرها من شبكات مياه وكهرباء وبنى تحتية والقضاء على البطالة"، مبينا انه "في حال عدم الاستجابة ستكون لنا خطوات اخرى للتصعيد".


وفي محافظة نينوى نظم عشرات الموظفين ومهندسي الاجهزة الطبية من المتعينين الجدد، وقفة احتجاجية بالقرب من مقر رئاسة صحة المحافظة، طالبوا بصرف رواتبهم المتوقفة منذ اكثر من اربعة اشهر دون معرفة الاسباب.

اما أهالي منطقة الجمالية في محافظة كربلاء المقدسة، فقد تظاهر العشرات منهم، أمام باب مبنى محطة ديزيلات شرق كربلاء لإنتاج الطاقة الكهربائية احتجاجا على تردي واقع الكهرباء.

وقال أحد المتظاهرين، بالرغم من وجود المحطة في المنطقة إلا أن ساعات القطع تصل إلى 17 في اليوم الواحد، ناهيك عن الانقطاعات المتكررة التي تشهدها ساعات التجهيز في ظل الارتفاع غير المسبوق بدرجات الحرارة، لذا نحن اليوم نتظاهر للمطالبة بزيادة ساعات التجهيز.


وتشهد محافظة كربلاء ترديا في عمل المنظومة الكهرباء منذ عدة أيام بالرغم من وجود ثلاث محطات لإنتاج الطاقة الكهربائية فيها. فيما اكدت الحكومة المحلية انها بصدد رفع دعوى قضائية ضد وزارة الكهرباء بسبب قلة تزويدها بالطاقة.

جميع ما ينشر في هذه المدونة للكاتب والصحافي نوري حمدان وهي متاح لجميع المؤسسات الاعلامية في استخدام. يتم التشغيل بواسطة Blogger.