دجلة الخير - بغداد
ادانت بعثة الأمم المتحدة
لمساعدة العراق (يونامي)، اليوم الخميس 12 شباط 2020، الهجوم الصاروخي الأخير على معسكر
التاجي الذي أسفر عن خسائرَ في الأرواح وإصاباتٍ بين قوات التحالف الدولي ضد داعش،
وقالت ان "هذه الهجمات المستمرة تشكل تهديداً واضحاً وكبيراً للبلاد، وما يزال
خطر قيام جماعاتٍ مسلحةٍ بأعمال مارقة يشكل مصدر قلق دائم".
وضافت اليونامي في
بيان "بعيداً عن التهديد الأمني المباشر، فإن ذلك من شأنه أيضاً أن يصرف الاهتمام
السياسي الحاسم بعيداً عن الشأن الداخلي العاجل غير المُنجز. وآخر ما يحتاجه العراق
هو أن يكون ساحة للثأر والمعارك الخارجية"، مشيرة الى إن "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من جميع
الجهات هو السبيل الوحيد للمُضي قدماً. وعلى الحكومة العراقية ممارسة سلطاتها الكاملة
لمساءلة الجناة ومنع الهجمات في المستقبل".
وكانت رئاسة الجمهورية قد تؤكد، في وقت سابق من ليلة امس، ضرورة
اجراء التحقيقات الكاملة للوقوف على خلفيات الاعتداء على قاعدة التاجي العسكرية و تعقب
العناصر المسؤولة عنه، فيما وجه رئيس الوزراء المستقيل بفتح تحقيق فوري لمعرفة الجهات
التي اقدمت على استهداف معسكر التاجي، والعمليات المشتركة تؤكد انها ستتصدى لاي استهداف
للمعسكرات والقواعد العسكرية.
اما رئيس إقليم كوردستان،
نيجيرفان البارزاني، فقد قال في بيان "ندين بشدة الهجوم الصاروخي الذي استهدف
قوات التحالف الدولي المتواجدة في معسكر التاجي ببغداد الليلة الماضية، الذي أدى إلى
خسائر في الأرواح وإصابات لعدد من جنود التحالف الدولي"، مؤكدا أن "هذا الهجوم
سابقة خطيرة تضر بمصالح العراق وتعرض الوضع في البلد للخطر، خاصة وأن الإرهاب مازال
يشكل تهديداً حقيقياً وما زال داعش يمثل تهديداً جدياً لأمن العراق والمنطقة، والقضاء
علیە بحاجة إلی تعاون ودعم التحالف الدولي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق