السبت، 10 أغسطس 2019

الرئيسية نجم الجبوري: لم احسم امري في العمل بمجال السياسة رغم تخوفي على تاريخي

نجم الجبوري: لم احسم امري في العمل بمجال السياسة رغم تخوفي على تاريخي

تحدث قائد عمليات نينوى السابق اللواء الركن نجم الجبوري في برنامج لقاء خاص، السبت 10 آب 2019، عن حبه لمدينته الموصل، ولم يخفي عدم حسم امره ان يعمل في مجال السياسية ام لا، رغم تخوفه على تاريخه الذي وصفه بالمشرف.


واضاف الجبوري انه "خائف جدا من السياسة كونها تختلف عن العسكرية وفيها دهاليز كبيرة ولا اريد ان اخسر تاريخي واهل الموصل على الرغم من المناشدات الكثيرة ان الموصل مازالت تحتاج الى شخص كي يغير واقعها".

واوضح انه "كان فخورا بالعمل في خلية الازمة كونها كانت قادرة على تقديم شيء لاهالي الموصل رغم قصر الفترة الزمنية وابسط شيء هو الجسر الخامس الذي حل الكثير من المشاكل لاهالي الموصل".

وبين ان "الموصل بعد حادثة العبارة كانت تكاد تهوي الى منزلق خطير كون هناك بعض من وصفهم بالخبثاء حاولوا استغلال هذه الحادثة في سبيل دفع المدينة الى الهاوية ولكن تمكنا من التحدث مع الشباب وايقاف محاولات المتعسرين كافة من الدفع بالمدينة الى الهاوية".

وقال انه "من عام 2005 الى 2009 كان  يشغل قائمقام لقضاء تلعفر وبعد ذلك التحق بجامعة الدفاع الوطني الاميركية ومركز ليسا وهناك اكمل دراسة كلية الحرب وكلية الاركان وفي عام 2015 رجع الى العراق وفي شهر نيسان استلم منصب قائد عمليات تحرير نينوى".

واضاف ان "اول مدرسة ابتدائية درس فيها كانت مدرسة الكنائس في الدورة ووالده كان مفوضا في سلك الشرطة الامر الذي جعله يقوم بالدراسة في كثير من المدن العراقية الامر الذي انعكس بشكل كبير على شخصيته".

وقال انه "يرتبط بعلاقات حتى الان في الصويرة ودهوك وبغداد والبصرة وفي الكثير من الاماكن الاخرى"، مشيرا الى انه" يعتز بقبيلته وبجميع القبائل العراقية الاخرى وعلاقاته كانت تنبع من البيئة التي يتواجد فيها".

واوضح انه "يركز في اغلب الاحيان على العنوان الوطني اكثر من عنوان العشيرة او غيره"، ولفت الى ان "الكلية العسكرية العراقية كانت تعد من ارقى المعاهد العسكرية في العالم وكان ترتيبها الثالث بين العالم وكان التدريب يجرى بشكل صارم الامر الذي اثر بشكل كبير على شخصيته".

وبين انه "في معارك التحرير في الموصل كان في القطعات الامامية مع الجنود كوني يؤمن ان المرؤس يجب ان يفهم الغرض من القتال والهدف منه حتى يتحول الى عقيدة"، مشيرا الى انه بدأ القتال من مخمور جنوب شرقي نينوى وانتهى بمنطقة الرشيدية وتم تحرير قرى شرقي نهر دجلة وتمت اقامة الجسر وشاركنا الشرطة الاتحادية في القتال وتم تحرير جنوبي الموصل الى حمام العليل وثم انتقلنا الى سهل نينوى ومن ثم استلمت من منطقة السادة وبعويزة الى حي العربي وحي الكفاءات".

وقال انه" لم يكن لديه سوى 21 شهيدا في قيادة عمليات نينوى وهذا الامر اعتز وافتخر به، وشعرت بحب المقاتلين لي يوم غادرت المنصب اكثر كون الكثير على مستوى جنود وضباط وقادة فرق".

واكد انه "طيلة المعارك كان حريصا على دماء المقاتلين والمدنيين وكان حريصا طول المعارك على جلب الاسناد الجوي المناسب الذي يحفظ دمائهم"، وبين ان "الكثير من المراقبين والناس لم يكونوا يتصورون ان تحرر الموصل بهذه المدة الزمنية القليلة وبهذه التضحيات القليلة".

وبين الجبوري ان "الموصل عندما سقطت بيد داعش سقطت محافظات كثيرة والعراق كان على شفا حفرة في مهب الريح كون الموصل هي ثاني مدينة بعد بغداد وجمجمة العراق ولها تأثير كبير على امن واستقرار العراق".

وقال انه "جندي وجاء من اجل مهمة في الجيش وانه فخور كونه اتم مهمته على اكمل وجه واين ما ترتأي القيادة العسكرية ان تضعه لاعليه سوى التنفيذ ولم يخفي الجبوري انه احب مدينته اكثر بعد تحريرها كون هذا الانجاز كبير وانه كان قريبا من الناس كونهم ينظروا اليه كركيزة من ركائز الامان".

جميع ما ينشر في هذه المدونة للكاتب والصحافي نوري حمدان وهي متاح لجميع المؤسسات الاعلامية في استخدام. يتم التشغيل بواسطة Blogger.