دجلة الخير – بابل
دعا تحالف القرار بزعامة
نائب رئيس الجمهورية السابق اسامة النجيفي، الحكومة الى ابداء موقف حقيقي بعد العثور
على 31 جثة لمغدورين شمالي بابل.
اما حكومة محافظة بابل
المحلية والامنية، نفت صحة الخبر، بحسب راديو نوا، فيما اكد رئيس مؤسسة فاطمة
الزهراء الخيرية علي الشوك في بابل، صحته".
وقال التحالف في بيان،
اليوم الاثنين 12 آب 2019، تلقت مدونة دجلة الخير الصحافية نسخة منه، "في هذه
الأيام المباركة حيث يحتفل شعبنا الكريم بعيد الأضحى المبارك ، تتوالى الأخبار التي
تجرح القلب والضمير حول الجثث مجهولة الهوية التي تعود لمنطقة شمال بابل والمقصود بها
منطقة جرف الصخر والمحاويل والمسيب ، وتتجمع في صحة بابل ليقوم الخيرون بعد جهود شاقة
بدفنها في محافظة كربلاء".
واضاف انه "تم مؤخرا
العثور على احدى وثلاثين جثة لرجال ونساء وأطفال، بعضها جثث مقطعة الأوصال، سبقتها
إحدى وخمسون جثة، دون أن يصدر عن الحكومة بيان أو تعليق أو فتح تحقيق بالأسباب التي
راحت هذه الأرواح ضحية لها، ومن هم المجرمون الذين ينفذون هذه المجازر بعيدا عن رقابة
الدولة والقانون".
واوضح ان "تحالف القرار
العراقي، اذ يدين ويستنكر هذه الجرائم الوحشية، يشير إلى قضية ما زالت تمثل جرحا عصيا،
هي قضية المفقودين والمغيبين في الصقلاوية والرزازة وسامراء وغيرها من المناطق التي
شهدت عمليات اختطاف، وبرغم كل المطالبات عجزت الحكومة عن الاجابة أو فتح تحقيقات منصفة
للضحايا وأهلهم".
واشار البيان الى انه "امام
هذا الوضع يحمل تحالف القرار العراقي الحكومة العراقية المسؤولية كاملة عن استمرار
هذا التجاهل، وإذا ما استمر ذلك، وعجزت الحكومة عن القيام بواجباتها القانونية والأخلاقية،
فإن تحالف القرار سيلجأ لعرض هذه الجرائم على المجتمع الدولي".
وكان قد نشر الكاتب والصحافي،
د. جاسم الشمري، ملف جثث مجهولة في مدينة الحلة الجنوبية، وقال انه "وصلني من
أحد المسؤولين الملف المرفق عن الجثث المجهولة في العراق!".
وتسأل الشمري، "ما
معنى مجهولة؟ ألا يوجد لهؤلاء عوائل، لماذا لا تعلن هذه الحقائق في الإعلام؟"،
مضيفا ان "ملف الجثث المجهولة، كيف يمكن تصور 31 شخص ليس لهم من يسأل عنهم؟".
واشار الشمري الى انه
"ينبغي ترتيب منظمة باسم منظمة الجثث المجهولة حتى تتمكن العوائل من معرفة مصير
أولادها المفقودين وإنتهاء حالة الأمل والترقب! أما الدفن فهو جزء من الحل، فمن يريح الأهالي؟".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق