الاثنين، 15 يوليو 2019

الرئيسية أوبك: رؤية 2030 تسير بخطى متميزة وتقود السعودية إلى جذب استثمارات كبيرة

أوبك: رؤية 2030 تسير بخطى متميزة وتقود السعودية إلى جذب استثمارات كبيرة


قال تقرير حديث لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ان "وزير النفط العراقي، اشار الى أن التعاون المستمر يدعو إلى تشجيع الاستثمار في صناعة النفط، ويجعل العمل أكثر استدامة".


فيما ذكر التقرير أن "السعودية جذبت خلال السنوات القليلة الماضية اهتماما عالميا بزخمها الاجتماعي والاقتصادي"، مؤكدا أن "التحول التنموي والاقتصادي وفق (رؤية 2030) سيقود المملكة نحو تحفيز الاقتصاد وتنويع الإيرادات وجذب استثمارات هائلة".

وذكر تقرير المنظمة، أن "السعودية تمتلك نحو 15 في المائة من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم، حيث تعد أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أنها لاعب رئيس في المنطقة وعلى مستوى العالم"، وسلط التقرير الضوء على قول الملك سلمان بن عبدالعزيز، "هدفي الأساسي هو أن تكون أمتنا مثالية ورائدة في كل المجالات وسوف أعمل معكم على تحقيق هذا المسعى".

وأشار التقرير إلى أن "رؤية 2030، تتضمن كثيرا من الطموحات للسعودية، ويدعمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يبذل قصارى جهده من أجل تحقيق أهداف البلاد على المدى الطويل"، لافتا إلى أن "رؤية 2030 بها الكثير والكثير من نقاط القوة، التي ترفع سقف الطموحات والتوقعات". مشيرا إلى ان "ولي العهد اكد أن رؤية 2030 تتضمن تصميما على أن تصبح السعودية قوة استثمارية عالمية، مشيرا إلى أن البلاد لديها قدرات استثمارية قوية وستسخر لتحفيز الاقتصاد وتنويع الإيرادات".

وفى سياق متصل، أكد تقرير (أوبك)، أنه "من المتوقع أن يظل النمو الاقتصادي العالمي ثابتا عند 3.2 في المائة في عامي 2019 و2020"، مشيرا إلى أنه "من المتوقع أن يبلغ نمو الطلب العالمي على النفط - على الرغم من بعض عدم اليقين - نحو 1.14 مليون برميل يوميا لكل من عامي 2019 و2020".

وتوقع أن "يكون الطلب القوي موسميا في النصف الثاني من العام الجاري، وقد أصبح ذلك واضحا استنادا إلى السحوبات الأخيرة المتنامية في مخزونات النفط الخام الأمريكية"، لافتا الى انه "تم تعديل توقعات نمو العرض من خارج (أوبك)، ويرجع ذلك أساسا إلى تمديد تعديلات الإنتاج الطوعية من قبل الدول المشاركة في إعلان التعاون (أوبك +) والمراجعات الهبوطية لمستويات الإنتاج في البرازيل والنرويج".

وذكر أن "السعودية تخطط للإبقاء على إنتاجها من النفط الخام أقل من عشرة ملايين برميل يوميا في آب المقبل، حيث يبلغ متوسط الصادرات أقل من سبعة ملايين برميل يوميا، لتجنب حدوث أي زيادة في المخزونات النفطية". كما أشار إلى "التأكيد الذي تم مجددا على التزام أعضاء اتفاق التعاون (أوبك +) بالتعاون القوي والمتواصل، حيث مدد الاجتماع الوزاري السادس لـ(أوبك) وخارج (أوبك) تعديلات الإنتاج الطوعي لمدة تسعة أشهر إضافية تستمر حتى 31 آذار 2020". موضحا أن "التوافق المستمر من جانب أعضاء تحالف المنتجين مع تعديلاتهم الطوعية في الإنتاج هو شهادة على التزامهم الثابت بعملية تثبيت السوق وتعزيز التوازن والاستقرار به".

وقال التقرير، إن "أوبك وشركاءها من خارج المنظمة سيواصلون التزام اليقظة في تعزيز الاستقرار المستدام في السوق"، مشيرا إلى أهمية اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في أيلول المقبل في أبوظبي.

ولفت التقرير إلى ثناء ثامر عباس الغضبان وزير النفط العراقي على الأجواء (الجيدة للغاية) بين الدول الـ14 الأعضاء في اتفاق التعاون، مشيرا إلى أن "تمديد تعديلات الإنتاج بموجب (إعلان التعاون) سيساعد بشكل كبير على دعم استقرار السوق، والحد من تقلب الأسعار بالتنسيق المستمر بين دول (أوبك) وشركائها العشرة من خارج المنظمة".

ونوه التقرير، إلى ترحيب الغضبان خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري السادس لـ(أوبك)، وغير الأعضاء في (أوبك) في أوائل تموز بتأييد مشروع نص (ميثاق التعاون)، معتبرا أن "هذا المشروع هو التزام طوعي رفيع المستوى، لتعزيز الحوار التفاعلي المستمر بين الدول في (أوبك) وخارجها على المستويين الوزاري والتقني"، لافتا إلى أنه "تمت الموافقة على مشروع الميثاق في اجتماع المنظمة وخارجها في 2 يوليو الجاري".

وذكر الغضبان، حسب تقرير (اوبك)، أن "العمل من أجل الاستقرار وتجنب التقلبات يضمن السعر العادل للمنتجين، وكذلك للمستهلكين، وبالتالي فإن تحقيق هذه الأهداف النبيلة تصب في مصلحة العالم بأسره".
جميع ما ينشر في هذه المدونة للكاتب والصحافي نوري حمدان وهي متاح لجميع المؤسسات الاعلامية في استخدام. يتم التشغيل بواسطة Blogger.