الأربعاء، 9 يناير 2019

الرئيسية النصر والقانون يتبادلان الإتهامات عن عودة وجود القوات الأمريكية في العراق

النصر والقانون يتبادلان الإتهامات عن عودة وجود القوات الأمريكية في العراق

دجلة الخير - بغداد
قال ائتلاف النصر ان رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي هو من احضر القوات الأمريكية عام 2014، اما ائتلاف دولة القانون رد على النصر، وقال تهرب للعبادي من مسؤولية استقدام القوات الامريكية الى البلاد، فيما الولايات المتحدة الامركية ان مهمة قواتها في العراق هي تقديم المشورة والنصح للقوات الأمنية العراقية التي تواجه عناصر التنظيم في العديد من المناطق.
وقال المكتب الاعلامي للائتلاف النصر في بيان، اليوم الاربعاء 9 كانون الثاني 2019، انه "نود اعلام الراي العام العراقي بان القوات الاميركية تم استدعائها الى العراق بتاريخ 24/6/2014 من قبل حكومة نوري المالكي اثر دخول عصابة داعش الارهابية واسقاطها لمحافظاتنا العزيزة كما هو مثبت في وثائق الامم المتحدة والوثائق المتبادلة بين الدولتين، مستندة في ذلك الى اتفاقية الاطار الستراتيجي بين العراق واميركا".
واضاف، ان "رئيس الوزراء السابق زعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي حين نال ثقة مجلس النواب بتاريخ 8/9/2014 كانت القوات الاميركية متواجدة في العراق قبل استلامه مسؤولية رئاسة الوزراء باكثر من شهرين"، مشيرا الى ان "العبادي هو الذي جعلها قوات متعددة وليست قوات امريكية فقط".
واشار البيان الى ان "العبادي حريص على استقلال العراق وسيادته، وان جميع الخطوات التي اتخذها كانت تصب بمصلحة وحدة واستقلال وسيادة العراق، ولن تنال من اصراره ومواقفه الوطنية محاولات الاقصاء والتشويه والتضليل التي تمارسها نخب غير مسؤولة"، مهيبا بالقوى السياسية الالتزام بالمصداقية والابتعاد عن  تضليل الراي العام".
اما ائتلاف دولة القانون، رد في بيان، اليوم، إن "ما ورد في بيان النصر من تهم ومغالطات يمثل محاولة للتهرب من مسؤولية استقدام حكومة حيدر العبادي للقوات الامريكية ومنحها قواعد ثابتة على الأراضي العراقية وصلاحية التحرك على الأرض وسماء العراق دون الرجوع الى السلطات العراقية"، مردفا: "ويعد هذا مخالفة صريحة لبنود اتفاقية الإطار الستراتجي المبرمة مع الولايات المتحدة الامريكية والتي افضت الى خروج القوات الأجنبية من العراق عام ٢٠١١".
وأشار إلى، أن "انسحاب القوات الاجنبية يعد يوما استثنائيا في تاريخ العراق الحديث وهو بمثابة عيد وطني تفتخر فيه حكومة نوري المالكي وجميع القوى الوطنية، اذ تمكن المفاوض العراقي من اخراج القوات الاجنبية من جميع الاراضي العراقية ومن دون اية بنود او ملاحق سرية".
وبين، أن "زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب كشفت عن حقيقة ما منحته الحكومة السابقة من صلاحيات للقواعد الامريكية التي تتعارض مع ابسط مقومات السيادة العراقية، لذلك يحاول ائتلاف النصر التخلي عن المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية التي أخلت بها حكومة الدكتور العبادي امام الرأي العام".
واعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية سياسة التدرج في العودة إلى العراق، ابتداء من انطلاق عملية "الحل المتأصل للإرهاب" لمواجهة داعش في مرحلة ما بعد 10 يونيو 2014، وذلك عبر إرسال قواتها على شكل دفعات بين حين وآخر. وقد كانت الدفعة الأولى 170 جنديًّا في يونيو 2014، وانتهى العام ليصل حجم القوات إلى 1550 عسكريًّا، وكانت مهمتهم المعلنة هي تقديم المشورة والنصح للقوات الأمنية العراقية التي تواجه عناصر التنظيم في العديد من المناطق.
وخلال عام 2015 واصلت الولايات المتحدة زيادة حجم قوتها على شكل دفعات حتى وصل عددها إلى ما يقرب من 4000 عنصر يتوزعون بين مدربين وفنيين ومستشارين عسكرين وأمنيين وقوات خاصة. وشهد عام 2016 زيادة في القوات الأمريكية على شكل دفعات تتراوح بين 300 و500 عنصر ليصل العدد إلى أكثر من 6000 عسكري، فضلا عن أن هناك ما يقارب 1800 عنصر إضافي لا تعدهم وزارة الدفاع الأمريكية ضمن قواتها لمحاربة داعش، ويتواجدون في السفارة الأمريكية في بغداد، وعادةً ما يكلفون بمهام مؤقتة وسرية عديدة.
وتُشير التقديرات إلى أن عدد القوات الأمريكية في العراق سيتزايد خلال الفترة المقبلة في ظل توجه إدارة الرئيس "دونالد ترامب" لتكثيف التواجد الأمريكي في العراق، بعد أن تم تخويل وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" سلطة اتخاذ القرار بشأن زيادة القوات الأمريكية في العراق وسوريا دون الرجوع إلى البيت الأبيض، وكلما دعت الحاجة إلى ذلك.
وتتوزع أماكن تواجد القوات الأمريكية في غرب ووسط وشمال العراق في قواعد عسكرية ومعسكرات دائمة ومؤقتة تمكنها من أداء المهام المقررة لها، ومن تلك القواعد ما يلي:
1 - قاعدة التاجي، وقاعدة في مطار بغداد الدولي، وتشكل مركزًا للقيادة والتحكم وإجراء التحقيقات والمعلومات الاستخبارية.
2 - قاعدة "عين الأسد" المحصنة التي تنطلق منها العمليات الخاصة، وفيها ما يقارب 300 مستشار عسكري أمريكي.
3 - قاعدة "الحبانية" التي تضم معسكرًا للتدريب والاستراحة ومخازن للأسلحة والعتاد ومراكز للسيطرة والتحكم، ومعسكر في الرطبة كمركز للعمليات هدفه تأمين الحماية للطريق الدولي الرابط بين العراق وسوريا والأردن.
4 - قاعدة "بلد"، وهي الأكبر من حيث الحجم بين القواعد الأخرى، وتضم منشآت ومخازن عسكرية ومدارج لطائرات F16.
5 - قاعدة "سبايكر" بالقرب من تكريت.
6 - قاعدة "القيارة" التي تم استردادها من سيطرة داعش، وقد باشرت القوات الأمريكية تأهيلها وتهيئة مدارج الطيران فيها. وتأتي أهميتها من كونها ستكون قاعدة جوية مشتركة لطائرات F16 الأمريكية والعراقية، ومن الممكن أن تكون بديلا لقاعدة "إنجرليك" التركية، ويتم استخدام القاعدة كمركز لعمليات تحرير الموصل، وتقديم الدعم اللوجستي والتدريب للقوات المشاركة في مواجهة "داعش". وقد تسلمت هذه القاعدة الكتيبة 82 المحمولة جوًّا في شهر ديسمبر 2016، وينتشر فيها عناصر من الفرقة 101 المحمولة جوًّا منذ شهر أكتوبر الماضي، فضلا عن العشرات من الفنيين والمستشارين العسكريين والمهندسين. ويصل عدد القوات الأمريكية فيها إلى ما يقارب 1000 جندي أمريكي و1700 من جنسيات متعددة من قوات التحاف الدوليوهناك تمركز للقوات الأمريكية في معسكرات بالقرب من سد الموصل وحمام العليل. يضاف إلى ذلك معسكرات أخرى في أربيل والسليمانية ودهوك بإقليم كردستان.
وتتعدد وتتنوع المهام المكلفة بها القوات الأمريكية المتواجدة في العراق، ومنها:
1 - التدريب: تقوم القوات الأمريكية بتدريب القوات الأمنية العراقية على القتال وحرب العصابات والمدن؛ حيث أنجزت الكثير من دورات التدريب العسكرية للقوات الأمنية العراقية ومتطوعي العشائر من محافظتي الأنبار ونينوى، وتأهيلهم وتسليحهم للمشاركة في معارك تحرير مناطقهم والمناطق الأخرى التي يستولي عليها داعش.
2 - الدعم والإسناد: تقدم القوات الأمريكية الإسناد والدعم اللوجستي للقوات الأمنية العراقية التي تشارك في معارك قتال داعش، إذ يتولى المستشارون العسكريون الأمريكيون مهمة تقديم الاستشارة والخبرات العسكرية والمعلومات الاستخبارية وتنسيق الضربات الجوية مع القادة العسكريين العراقيين، والإشراف على وصول الدعم اللوجستي.
3 - المشاركة في القتال: على الرغم من نفي المسئولين العراقيين المشاركة المباشرة للقوات الأمريكية في قتال تنظيم داعش؛ إلا أن الواقع يؤكد المشاركة الفعلية لهذه القوات في معارك تحرير مناطق الأنبار ومعركة تحرير الموصل في الوقت الراهن، إذ تقوم الطائرات المروحية الأمريكية من نوع أباتشي وسوبر كوبرا بتقديم الغطاء الجوي للقوات العراقية في عملية تحرير الموصل، فيما تشارك كتيبة المدفعية الأمريكية بهذه العملية، فضلا عن قوات أخرى تعمل على إزالة العبوات الناسفة وتأمين الطرق للقوات المشاركة في القتال.
4 - عمليات الإنزال: قامت القوات الأمريكية بالعديد من عمليات الإنزال الجوي في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" وحققت أهدافها. ومن أبرز تلك العمليات عملية الإنزال الجوي في 22 أكتوبر 2015 التي قامت بها القوات الأمريكية في قضاء الحويجة لتحرير العديد من الرهائن لدى تنظيم داعش.
5 - العمل على إعادة الاستقرار والأمن إلى المناطق المحررة.
6 - تقوية قدرات القوات الأمنية العراقية، وتمكينها من الحفاظ على الأمن، ومواجهة أي تهديدات أمنية ربما تحصل مستقبلا.
7 - العمل على ضمان عدم تدفق المقاتلين الأجانب إلى العراق، وعدم عودة ظهور تنظيم داعش أو أي جماعات إرهابية أخرى في الساحة العراقية.
8 - إعداد برنامج لإعادة تأهيل المؤسسة العسكرية العراقية، لا سيما تطوير الخبرات والمهارات للفرق والوحدات العسكرية التي أعيدت هيكلتها بعد استيلاء داعش على مناطق تواجد هذه القوات وانسحابها.
وتتعدى مهام القوات الأمريكية في العراق مسألة محاربة تنظيم داعش والقضاء عليه فحسب، وإنما تتجاوز ذلك لتشمل مهام أخرى أهمها حماية الطرق الدولية، وضمان إعادة افتتاحها وتأهيلها، فضلا عن مواجهة النفوذ الإقليمي لإيران المتزايد في العراق، لا سيما بعد الانتهاء من القضاء على الجماعات الإرهابية هناك.
وعلى الرغم من أن عودة الوجود العسكري الأمريكي إلى العراق كانت بطلب من الحكومة العراقية للمساهمة في الحرب على داعش، وأن هناك نوعًا من القبول والترحيب بعودة هذه القوات، لا سيما من قبل العديد من مكونات المجتمع العراقي، كالسنة الذين كان قطاع كبير منهم فيما سبق يعارض هذا الوجود، إلا أن هناك معوقات تعترض هذه القوات، ومن ثم أداءها واستمرار بقائها في العراق مستقبلا.
وتتمثل أبرز تلك المعوقات في: رفض عدد من الفصائل المسلحة (مثل: سرايا السلام، وحركة عصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله) لعودة القوات الأمريكية، كما أعلنت أنها ستقاتل هذه القوات كونها قوات احتلال عادت إلى العراق من جديد ولا بد من مقاومتها. هذا إلى جانب أن استشعار إيران الخطر من تزايد عدد القوات الأمريكية في العراق يدفعها إلى إثارة المتاعب لها عبر الجماعات المسلحة المرتبطة بها، التي من الممكن أن تستهدف القوات الأمريكية، لا سيما مع انتهاء مبررات التواجد العسكري الأمريكي في العراق بانتهاء مواجهة داعش.
ويُشاطر هذه الجماعات المسلحة الموقفَ نفسه العديدُ من القوى السياسية العراقية، كالتيار الصدري وائتلاف دولة القانون، اللذين أعلنا رفضهما للوجود الأمريكي، ما قد يدفع الحكومة العراقية في وقت لاحق للمطالبة بانسحاب هذه القوات في مرحلة ما بعد داعش. فضلا عن رفض الرأي العام الأمريكي استمرار التواجد العسكري للولايات المتحدة في العراق بعد القضاء على التنظيم، والمطالبة بسحب القوات الأمريكية من العراق.
وتتعدى أهداف الوجود العسكري الأمريكي في العراق القضاء على تنظيم داعش، حيث إن هناك توجهًا أمريكيًّا لتحقيق وجود عسكري طويل المدى -إن لم يكن دائمًا- في العراق. ويستند هذا الرأي إلى انتقادات سياسيين أمريكيين قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" بسحب القوات الأمريكية من العراق عام 2011. فضلا عن أن هناك مهام مستقبلية للقوات العراقية تدخل في إطار ضمان عدم عودة "الجماعات الإرهابية" إلى العراق، وتعزيز استراتيجية المواجهة مع إيران في ظل تصعيد إدارة الرئيس "ترامب" ضدها.
كما تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى ضمان امتلاك قواعد عسكرية تمنحها حرية المناورة في حال رفض تركيا استخدامها قاعدة "إنجرليك" في تحقيق أهداف معينة، وضد دولة ما في المنطقة، بما يتعارض مع السياسة التركية في المنطقة.
وأعلن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، يوم 21 تشرين الأول 2011، أن الحرب في العراق قد انتهت بعد تسعة أعوام، وأن بلاده ستكمل سحب قواتها من العراق بنهاية اليوم الأخير من العام الحالي.
وقال أوباما في بيان للصحفيين في البيت الأبيض إنه أجرى اتصالا يوم الجمعه برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أكد له فيه التزام الولايات المتحدة بتنفيذ تعهداتها. وأضاف أوباما على أنه اتفق مع المالكي على تشكيل لجنة مشتركة للتنسيق بين البلدين، ودعاه لزيارة واشنطن.
وقال اوباما إن العلاقات بين البلدين بعد الانسحاب من العراق ستكون منذ اليوم الأول من العام المقبل علاقات طبيعية كما تكون العلاقات بين دولتين ذات سيادة.
وتطرق الرئيس الأمريكي إلى مسألة تدريب وتجهيز القوات العراقية والذي أثار الجدل حول طلب القوات الأمريكية منحها حصانة أثناء قيامها بهذه المهام في العراق قائلا إننا سنواصل مناقشاتنا حول مساعدة العراق في التدريب والتجهيز. واضاف أن الولايات المتحدة ستواصل اهتمامها بالعراق مذكرا بأن العراقيين حاربوا ضد القاعدة مع القوات الأمريكية وحققوا معا انتصارات عليها. وقال "كما بقي العراقيون صامدين خلال الحرب، لدي امل كبير في انهم سيعرفون كيف يبنون مستقبلا على مستوى تاريخهم".
وأضاف "سنبقى شركاء مع عراق يساهم في الامن الاقليمي وفي السلام, وكذلك ندعو البلدان الاخرى الى احترام سيادة العراق". كما نوه باستعدادات بلاده للخروج من أفغانستان وأكد تقليص عدد القوات الأمريكية المتمركزة في أفغانستان بنهاية العام الحالي إلى النصف. وأشار إلى مساهمة القوات الأمريكية في "مساعدة الشعب الليبي على وضع نهاية لنظام القذافي الذي تم الخميس.
وبعد إعلان انتهاء العمليات القتالية للقوات الأمريكية في العراق الصيف الماضي وصل عدد الجنود الأمريكيين هناك إلى 39 ألفا بعد أن بلغ ذروته عام 2008 حين كان عدد الجنود 165 ألفا. ولا تزال الولايات المتحدة تشغل 18 قاعدة عسكرية في العراق.
وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قد أعطى الاربعاء موافقته على بقاء عسكريين أمريكيين في العراق لأغراض التدريب شرط انسحاب جميع القوات الأمريكية وابرام اتفاق جديد مع الولايات المتحدة يسبقه تقديم تعويضات للعراقيين، من دون ان يحدد طبيعة هذه التعويضات.
وكان موعد استكمال انسحاب القوات الأمريكية بنهاية العام الحالي موضع اتفاق تم التوصل إليه عام 2008 بين البلدين. لكن واشنطن وبغداد كانتا تجريان مفاوضات لابقاء بضعة الاف عسكري لتدريب الجنود العراقيين.
واصطدمت المفاوضات خصوصا بالوضع القانوني لمن يبقى من العسكريين الأمريكيين بعد 2011. فواشنطن تطالب بحصانة شاملة لجنودها تحميهم من اي ملاحقة قضائية في العراق، لكن بغداد ترفضه.
وقد اعتبر اوباما أن الانسحاب الذي بدأ بمغادرة القوات المقاتلة صيف 2010 "اتاح لنا ان نركز معركتنا على تنظيم القاعدة وتحقيق انتصارات ضد قادتها بمن فيهم اسامة بن لادن".
اما زعيم الأكثرية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي هاري ريد فقد رحب بإعلان أوباما، وقال ان على المسؤولين في ايران ان يعلموا "ان الربيع الذي ازهر في هذه المنطقة على وشك ان يزهر في بلادهم ايضا".
وفي المعسكر الجمهوري أبدى السيناتور لندسي غراهام تحفظه على الخطوة وأعرب عن مخاوفه من "أن ينجم عن هذا القرار اوضاع تعود لتؤرق بلادنا".
وكان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قد أمر باجتياح العراق في 2003 بهدف القضاء على اسلحة الدمار الشامل التي كان يسود الاعتقاد بأنها كانت في حوزة قوات الرئيس صدام حسين، كما أعلن رسميا حينها.
ولم يعثر على هذه الاسلحة واعتقل الجيش الأمريكي صدام حسين في كانون الأول 2003 ثم اعدم بعد صدور حكم قضائي بحقه في 2006. وقد اسفرت الحرب عن مقتل نحو 4400 جندي أمريكي ونحو 175 ألف مدني عراقي بحسب بعض التقديرات.
جميع ما ينشر في هذه المدونة للكاتب والصحافي نوري حمدان وهي متاح لجميع المؤسسات الاعلامية في استخدام. يتم التشغيل بواسطة Blogger.