أكد وزير الثقافة عبد الأمير
الحمداني خلال استقباله وزير الثقافة الأسبق مفيد الجزائري، يوم امس الاثنين 14
كانون الثاني 2019، سعي الوزارة إلى عقد مؤتمر المثقفين الثاني استكمالا للمؤتمر الأول
الذي عقد عام 2005.
وجرى التأكيد على أهمية
عقد هذا المؤتمر من اجل تحديث التوصيات التي خرج بها المؤتمر الأول والعمل على تفعيلها،
ثم استعرض الحمداني الخطط المستقبلية للوزارة من خلال تفعيل التواصل بين الوزارة والاتحادات
والنقابات كما بين تركيز الوزارة على بناء الشخصية العراقية وتقديمها بالصورة التي
تليق بها والابتعاد عن الجوانب السلبية.
وأكد الوزير حرص الوزارة
على تبني الاعمال الفنية الرصينة التي تعزز الهوية الوطنية العراقية وتنبذ الكراهية
والعنف، مشيرا الى ضرورة ان تنطلق الثقافة العراقية من حدودها البسيطة الى عالم اوسع.
وفيما يتعلق بالتراث العراقي
والابنية التراثية شدد الوزير على سعي الوزارة للحفاظ على هذا التراث بعيدا عن المسميات
وان الابنية التي تشكل ارثا وطنيا بغض النظر عن عائديتها الى هذه الجهة او تلك فقد
اطلقت الوزارة الحملة الوطنية لحماية التراث العمراني في بغداد.
وفي معرض حديثه عن المشهد
الثقافي اكد الوزير، ان الوزارة داعمة للجميع سواء كانت منظمات او اتحادات او نقابات،
وتسعى الى تعزيز العلاقة معها وجعلها مساهمة ومشاركة في اعداد الخطط المستقبلية للمشهد
الثقافي مشيرا الى نيته لتشكيل مجلس استشاري ثقافي من الاسماء الفاعلة في الساحة الثقافية
العراقية.
اما وزير الثقافة الاسبق
مفيد الجزائري قدم تهانيه الى وزير الثقافة بمناسبة تسنمه منصبه وزيرا للثقافة مؤكدا
على حرص الوسط الثقافي على تقديم الدعم للوزارة ومساندتها مشيدا بالحملة التي اطلقها
وزير الثقافة لحماية التراث العمراني في بغداد مؤكدا ان الجمعية العراقية لدعم الثقافة
ستصدر بيانا لتأييد ومساندة الحملة.
كما نوّه الجزائري الى
أنّ المثقفين سيسعون الى تعزيز دور الوزارة من خلال المطالبة بزيادة التخصيصات المالية
المخصصة لها في الميزانية العامة للدولة.
وفي نهاية اللقاء شكر الحمداني
وزير الثقافة الاسبق على زيارته مشيرا الى ضرورة تجديد اللقاء لوضع اللمسات الاولى
لعقد مؤتمر المثقفين الثاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق