اكد الكاتب والروائي المصري
يوسف زيدان، اليوم الثلاثاء، حصوله على التاشيرة العراقية، وسيصل الى اربيل عضر
اليوم، معربا عن ابتهاجه بهذا الوئام بين السلطات العراقية (الاتحادية والمحلية).
وقال زيدان في منشور
له على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، "صباح اليوم أرسلت جواز سفري وحصلت
على الفيزا، وسوف أطير من القاهرة إلى أربيل عصر اليوم.. مبتهجَ القلبِ بهذا الوئام
بين السلطات العراقية (المركزية والمحلية) وبأنني سألتقي بالقراء والأصدقاء العراقيين...
وبأن الثقافة أصلحت ما أفسدته السياسة".
واشار الى ان "بيان
وزارة الخارجية هذا، صحيحْ تماما.. فقد اتصل بي السفير العراقي بالقاهرة فعلاً، مساء
أمس، ووعدني بإعطائي تأشيرة السفر صباحاً... لكن موعد اللحاق بالطائرة كان قد فات،
كما وصلتني اتصالات من (أعلى المستويات) العراقية، تعدني بحلِّ الإشكال وتؤكد اهتمامهم
بزيارتي".
واعتذر الكاتب والروائي
المصري يوسف زيدان عن الحضور لمعرض اربيل الدولي للكتاب بعد علمه بان فيزا
كوردستانية تمنع من دخول بغداد، والسفير العراقي في القاهرة يمنحه الفيزا العراقية
الفورية، فيما اعتذر الكاتب والروائي احمد سعداوي باسمه واسم المثقفين العراقيين
للكاتب والمصري.
وردت وزارة الخارجية العراقية،
اليوم الثلاثاء، 09 تشرين الأول، 2018، على الكاتب والروائي المصري يوسف زيدان بشأن
الغاء زيارته الى العراق وذلك لمنحه تـاشيرة "كوردستانية" فقط ليست معتمدة
في بغداد، موضحة بأن "السفارة في القاهرة منحت الكاتب يوسف زيدان تاشيرة لكنه
لكنه اعتذر من المجيء".
وقال احمد محجوب المتحدث
باسم الوزارة في بيان، ان "ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن منح تاشيرة
للكاتب المصري يوسف زيدان، هو ان الاخير منح فيزا كوردستانية، لكنه قرر عدم السفر لانه
لا يستطيع المجيء الى بغداد كونه حاصل على فيزا كردستانية".
واضاف محجوب ان "سفير
جمهورية العراق في القاهرة حبيب الصدر منح للكاتب يوسف زيدان تاشيرة بعد كتابته على
الفيسبوك انه اعتذر من المجيء".
ويقام معرض اربيل الدولي
للكتاب يوم الخميس 2018/10/10، وجهت بعض الجهات مشاركة في المعرض دعوات الى بعض الكتاب
ومنها يوسف زيدان، وان الدعوة موجهة من كوردستان وبناء على هذه الدعوة تعطى موافقة
من داخلية كوردستان للمدعوين بمنح التاشيرة في مطار اربيل، الا ان هذه التاشيرة هي
ليست ضمن سياقات التاشيرة المركزية التي تمنح من سفارة جمهورية العراق.
وعندما علم الكاتب المصري
يوسف زيدان انه لا يستطيع الذهاب الى بغداد حتى وان دخل اربيل، اعتذر عن الحضور
وقال في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) ان "هدف زيارته لاربيل
هو المجيء الى بغداد وبما انه لا يمكنه ذلك لكون التاشيرة كوردستانية، قرر عدم الذهاب.
وقدم الكاتب والروائي
احمد سعداوي الاعتذار باسمه واسم المثقفين العراقيين والقراء والمتابعين للكاتب المصري
يوسف زيدان، وقال في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) انه "اذا
صدق أن (الجهة الداعية) للروائي المصري والباحث الدكتور يوسف زيدان الى معرض اربيل
للكتاب قد حذّرته من زيارة بغداد، وأنه سيتعرّض للاعتقال في حال غادر أربيل الى العاصمة
فسيكون أمراً مخزياً ومخجلاً لـ(الجهة الداعية)، لأنها تعرف بان زيدان وأي مثقف، فضلاً
عن أي إنسان، يحصل على فيزا الكترونية سريعة من السلطات في أقليم كردستان، فانه لن
يتعرض للاعتقال لو غادر الإقليم باتجاه بغداد".
وذكر سعداوي "انما أقصى ما سيحصل هو غرامة تعادل ال 400 دولار"،
لافتا الى ان "سلطة الطيران في العراق موحّدة، إن كان في أربيل أو بغداد أو البصرة،
ومن يحصل على فيزا طبيعية (غير استثنائية أو خاصة) يستطيع زيارة كل مدن العراق، والسفر
عائداً الى بلده من أي مطار في العراق".
واشار سعدواي ان "الجهة
الداعية تعرف كل الكلام أعلاه، وتستطيع استخراج فيزا ليوسف زيدان بخمس دقائق"،
متسألا "ما الذي دفع الجهة الداعية لهذا التصرّف يا ترى؟!".
وقال الكاتب والروائي
احمد سعداوي "باسمي واسم المثقفين العراقيين والقراء والمتابعين نعتذر للاستاذ
يوسف زيدان عن اي تصرف غير لائق تجاهه بما يتعلق بمشروع زيارته لمعرض الكتاب في أربيل".
واكد سعداوي لزيدان أنه موضع ترحيب، وهناك
أكثر من جهة وطرف على استعداد لتسهيل زيارته لأربيل وبغداد لو رغب بذلك.
اما الكتب والصحافي منتظر ناصر قال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، ان "الروائي المصري الشهير يوسف زيدان يرفض دعوة معرض الكتاب في اربيل بسبب التجاوز على سيادة العراق"، وتسأل ناصر في تغريدته "ترى من هو صاحب فكرة سيادة الدولة على المطارات؟".
الروائي المصري الشهير #يوسف_زيدان يرفض دعوة #معرض_الكتاب في #اربيل بسبب التجاوز على سيادة #العراق ترى من هو صاحب فكرة سيادة الدولة على المطارات؟ pic.twitter.com/5b7O0dqc9I— montadhar naser (@montadhar_naser) ٩ أكتوبر ٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق