الأربعاء، 3 أغسطس 2022

الرئيسية من يخلف الظواهري وما هي التهديدات التي تحذر منها واشنطن

من يخلف الظواهري وما هي التهديدات التي تحذر منها واشنطن

الخارجية الأميركية، تحذر من استهداف منشآت أو مواطنين أميركيين

دجلة الخير - متابعة

بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وزارة الخارجية الأميركية، تحذر من استهداف منشآت أو مواطنين أميركيين، مع احتمال اندلاع المزيد من أعمال العنف ضد الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة، قد يسعى أنصار القاعدة أو المنظمات الإرهابية التابعة لها إلى مهاجمة منشآت أو أفراد أو مواطنين أميركيين. وأضافت الخارجية إنها تعتقد بأن هناك احتمالاً أكبر لحدوث أعمال عنف ضد أميركا بالنظر إلى مقتل أيمن الظواهري في 31 تموز 2022.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد أعلن في ساعة مبكرة من فجر أمس الثلاثاء مقتل زعيم تنظيم القاعدة في غارة أميركية في 31 تموز الماضي. ويذكر ان الغارة الأميركية بطائرة مسيرة، وان الظواهري كان يختبئ في منزل بأحد أحياء العاصمة الأفغانية كابل.

منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، كان قد قال إن أمام حركة طالبان خيارين، إما الالتزام باتفاق الدوحة أو السير في مسار مختلف، مشيرا الى أن المسار المختلف سيؤدي لعواقب يفرضها المجتمع الدولي والولايات المتحدة.

حركة طالبان دانت بالهجوم ووصفته بأنه انتهاك للمبادئ الدولية واتفاق الدوحة. وان الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، قال أن هذه الأعمال هي تكرار للتجارب الفاشلة خلال العقدين الماضيين وستضر بالفرص المتاحة، وفق تعبيره.

الخارجية القطرية، قالت إنها تتابع التطورات في أفغانستان، وتدعو كل الأطراف للحفاظ على مكتسبات اتفاق الدوحة وألا تكون أفغانستان ملاذا للإرهابيين. وأشارت في بيان لها بشأن مقتل الظواهري إنها تجدد موقفها الثابت والداعم للجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وتمويله. وتعد هذه الضربة هي الكبرى ضد تنظيم القاعدة منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن عام 2011 في عملية أميركية خاصة في باكستان.

من سيقود تنظيم القاعدة الإرهابي ويخلف قائده أيمن الظواهري، عقب مقتله في غارة أميركية نُفذت السبت الماضي في أفغانستان، في أكبر ضربة للتنظيم الإرهابي منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في عام 2011، خبراء مصريون أشاروا إلى نمو فرص محمد صلاح الدين عبد الحليم زيدان، المعروف بسيف العدل، وأبو عبد الرحمن المغربي صهر الظواهري، لقيادة التنظيم.

والظواهري 71 عاماً، تولى زعامة القاعدة عام 2011 خلفاً لأسامة بن لادن، كما تولى قيادة الجهاد في مصر. ورصدت واشنطن في وقت سابق مكافأة تقدر بـ25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.

أما سيف العدل من مواليد محافظة الشرقية بدلتا مصر، وهو ضابط سابق، انضم إلى جماعة الجهاد، وتم توقيفه في مصر مطلع أيار 1987 على خلفية قضية إعادة تشكيل تنظيم الجهاد. وخرج سيف العدل من مصر في نهاية الثمانينيات إلى أفغانستان، وانضم إلى القاعدة على غرار الظواهري، وهناك تولى مهام قتالية وتدريبية عالية وارتبط بالظواهري وبن لادن، وبعد عام 1993 توجه إلى إيران، وتم توقيفه هناك في عام 2003.

وحول تهديدات متوقعة لـ القاعدة ثأراً لمقتل الظواهري، يشير المراقبون، إلى أنه عقب مقتل بن لادن ثار التنظيم وهدد بالثأر ولم يحدث شيء، وقد يحدث هذا الآن بعد مقتل الظواهري، لكن التنظيم ضعيف الآن عن تنفيذ أي تهديدات؛ وقوته أقل مما كانت عليه وقت مقتل بن لادن.

جميع ما ينشر في هذه المدونة للكاتب والصحافي نوري حمدان وهي متاح لجميع المؤسسات الاعلامية في استخدام. يتم التشغيل بواسطة Blogger.