السبت، 3 يوليو 2021

الرئيسية علاوي: أزمة الكھرباء مؤامرة كانت ولا زالت ضد الشعب العراقي من قبل بعض الأحزاب السیاسیة الفاسدة ومن یقف معھم

علاوي: أزمة الكھرباء مؤامرة كانت ولا زالت ضد الشعب العراقي من قبل بعض الأحزاب السیاسیة الفاسدة ومن یقف معھم

قال محمد توفيق علاوي، الذي كلف بتشكيل حكومة خلفا لحكومة عادل عبد المهدي المستقيل: "عندما قمت بتشكیل الكابینة الوزاریة كان ھدفي الأساس ان اجلب وزراء اكفاء، مخلصین وغیر تابعین للأحزاب السیاسیة الحاكمة لكي یمارسوا واجباتھم بكفاءة واستقلالیة".

وذكر علاوي في تصريح صحافي ورد لوكالة دجلة الخير الصحافية، يوم 2 تموز 2021، انه "لقد كنت وزیراً لدورتین وكنت اعلم علم الیقین أن الكثیر من الوزراء المحسوبین على جھات سیاسیة لم یكن ھمھم بناء البلد بل كان ھمھم ھو سرقة موارد البلد لمصلحة الأحزاب التي ینتمون الیھا ولمصالحھم الخاصة، وكان ذلك یتم بجلب شركات غیر رصینة من قبل اللجان الاقتصادیة لتحال الیھم المشاریع ویقومون بالاستیلاء على 20% من السلفة الأولیة التي تدفع مقدماً من قیمة المشروع أو حتى كامل كلفة المشروع، ثم لا ینجز إلا جزء بسیط من المشروع، ویعلن ان المشروع متلكئ وتختفي ھذه الأموال"، مؤكدا ان "المشاریع المتلكئة اكثر من ستة آلاف مشروع".

واضاف علاوي انه "ھذا هو سبب اصراري على عدم منح أي وزارة لأي جھة وحزب سیاسي، ولكن للأسف الشدید تحدث معي ممثلي الأحزاب الفاسدة وقالوا بنص العبارة (إن لم تعطنا وزارات فلن نستطیع ان نمول احزابنا، وھذا لن نقبلھا، ولذلك لن نصوت لكابینتك الوزاریة) وكأن ثروات البلد ملكاً لھذه الأحزاب دون الشعب العراقي، فكان جوابي لھم (لقد دمرتم البلد خلال السبعة عشر عاماً الماضیة، وإن اردتم الاستمرار بتدمیر البلد فلن أكون شریكاً معكم، ولن ارضى ان أكون رئیساً للوزراء ولدي وزراء فاسدون یسرقون موارد البلد لمصالح احزابكم)".

واكد علاوي انه "ھذا باختصار سبب أزمة الكھرباء وجمیع الازمات التي یعاني منھا أبناء وطننا منذ ثمانیة عشر عاماً حتى الیوم، لذلك نستطیع ان نقول بكل ثقة إن أزمة الكھرباء ھي مؤامرة من قبل الأحزاب الفاسدة ضد أبناء شعبنا العراقي".

جميع ما ينشر في هذه المدونة للكاتب والصحافي نوري حمدان وهي متاح لجميع المؤسسات الاعلامية في استخدام. يتم التشغيل بواسطة Blogger.