دجلة الخير – بغداد
قدم زعيم التيار الصدري
مقتدى الصدر مجموعة من المقترحات وصفها بانها "مواثيق سلام" لارجاع الامن
والامان للشعب وابعاد التدخلات الخارجية عنه وتحفظ الهيبة للوطن ودولته.. فيما اعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، دعمه وتضامنه الكامل مع "مواثيق
السلام" التي قدمها الصدر.
وقال الحلبوسي في تغريدة
له، "دعمنا وتضامننا الكامل مع ما طرحه السيد مقتدى الصدر من مواثيق تعزز امن
البلد وسلامة شعبه، خاصة وهي تأتي في وقت قد تكون فيه مخرجا للظروف المحيطة بالمفاصل
كافة"، واضاف "عراقنا احوج ما يكون لمثل هذه المبادرات، ونرى ان هناك ضرورة
في تأييدها وتفعيلها على جميع المستويات".
اما الصدر، فقد قال، ان
تلك المواثيق هي "ميثاق التظاهر السلمي، ميثاق الجهاد الوطني وميثاق الاصلاح السياسي"،
وجاء في تغريدة للصدر عن تلك المواثيق "انني اليوم اسعى لكتابة مواثيق السلام
التي سترجع للشعب امنه وامانه وتبعد عنه التدخلات الخارجية وتحفظ الهيبة للوطن ودولته".
وقال في الميثاق الاول،
"ميثاق التظاهر السلمي ويكون بمعونة شيوخ العشائر الاصلاء. اما الاول: فسنضع فيه
شروطا شرعية واجتماعية وقانونية للتظاهرات مطلقا يستسيغها الجميع". اما الميثاق الثاني، قال فيهن "ميثاق الجهاد الوطني ويكون بمعونة علمائنا وفضلائنا
من الحوزة العلمية الشيعية والسنية"، والميثاق الثالث، "ميثاق الاصلاح السياسي
ويكون بمعونة الشعب".
واشار الصدر الى انه "فسنخط
فيه قانونا يسير عليه المجاهدون الأبطال في الحشد الشعبي والفصائل المقاومة وأهمه جعل
المقاومة وطنية بعيدة عن الشهرة والمال والسياسة ، وتحفظ للعراق ودولته الاستقلال والسيادة".
وأكد الصدر على شروط لا
بد من اتباعها لاصلاح الوضع السياسي برمته كي تأتي الإنتخابات بالنزيه والوطني والمتخصص
بغض النظر عن انتمائه الفكري الإسلامي أو المدني، وتبعد كل فاسد يتلاعب بقوت الشعب
ولقمته ومصيره والسعي لمحاكمته وان كان منا. وفي كل ذلك سأكون السباق الى التوقيع عليه
ما دام في مصلحة الوطن.
واضاف زعيم التيار الصدري،
"من شاء منكم أيها الأحبة من المتظاهرين السلميين ومن المجاهدين الوطنيين ومن
السياسيين الصالحين إنقاذ العراق فليأت الى كلمة سواء بيننا وبينهم: أن لا تدار من
خلف الحدود وأن لا نمد يدنا الى قوت الشعب بغير وجه حق وأن لا نقدم المصالح الحزبية
والطائفية على الشعب ومصالحه، وان نصلح أنفسنا قبل إصلاح الآخرين وأن لا نعتدي على
المدنيين ولا نرهب الضيوف في بعثاتهم الدبلوماسية، وأن لا نستعمل السلاح إلا بإجماع
العقلاء والعلماء وأن لا نقطع طريقا أو نعطل دواما أو نحرق مقرا او نصلب احدا، وغيرها
من بنود سنعلن عنها معكم لا معي. فالعراق في خطر والاحتلال ما زال جاثما على صدورنا
وما زالت ايدي الخارج تتحكم بنا وما زال شعبنا يعاني الامرين من الخوف والجوع والوباء
ونقص الخدمات".
وخلص الصدر الى القول "اكرر..
كل ذلك لا اريد به سوى رضا الله تعالى ورفاهية الشعب، ولست في كل ذلك قائدا بل انني
مجرد فرد منكم واليكم. فان الحزن يعتصرني على مصير العراق وشعبه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق