قالت المتحدثة الإقليمية
باسم الخارجية الأميركية، جيرالدين جريفيث، اليوم الأربعاء 22 تموز 2020، بأن واشنطن
تعمل على منع طهران من حيازة السلاح، وتواصل الضغط على حزب الله بالتوازي مع دعم لبنان،
كما تجري مفاوضات مع فرقاء ليبيا كافة.
وأكدت المتحدثة الأميركية
في تصريح صحافي لقناة "العربية"، أنه "يجب منع إيران من حيازة الأسلحة"،
مشيرة إلى أن واشنطن معنية بمنع طهران من تطوير وحيازة أي "سلاح نووي أو باليستي". وأوضحت أن "الضغط الأقصى على إيران يعيق تمويلها للميليشيات" في
عدد من البلدان.
وكان وزير الخارجية الأميركي،
مايك بومبيو، قد شدد يوم امس الثلاثاء، على أن "أميركا لن تسمح برفع حظر السلاح
عن إيران"، وذكر بومبيو، أثناء زيارته إلى بريطانيا، إنه "بحث مع رئيس الوزراء
البريطاني، بوريس جونسون، تمديد حظر السلاح على إيران.
وفي ملف العقوبات الأميركية
على طهران، أفادت المتحدثة الأميركية أن "العقوبات أخرجت شركات عدة من إيران"،
وفيما يتعلق بحزب الله اللبناني، كشفت المتحدثة أن "بلادها تمارس ضغطا اقتصاديا
قاسيا على حزب الله". ودعت الدول الأخرى إلى الانضمام لأميركا في ممارسة الضغوط
على حزب الله. وقالت إن "أميركا ستواصل دعم اللبنانيين بالتوازي مع فرض العقوبات
ضد حزب الله".
وأعلنت الخارجية الأميركية
أكثر من مرة، أن تنظيم حزب الله الإرهابي المدعوم من إيران يواصل التآمر وتنفيذ هجمات
حول العالم.
وفي الشأن الليبي، ذهبت
المتحدثة إلى أن "المشاورات الحالية بشأن ليبيا إيجابية". وذكرت أن "المفاوضات التي تجريها أميركا تشمل كافة فرقاء ليبيا".
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب بحث في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل
نهيان امس الثلاثاء قضايا الأمن الإقليمي بما في ذلك "أهمية خفض التصعيد في ليبيا
من خلال إخراج القوات الأجنبية". وولي عهد أبوظبي هو الحاكم الفعلي للإمارات التي
تساند قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر إلى جانب مصر وروسيا.
وتقاتل قوات شرق ليبيا
(الجيش الوطني الليبي) قوات الحكومة المعترف بها دوليا في العاصمة طرابلس. وكثفت تركيا
دعمها لحكومة طرابلس.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق