الأربعاء، 8 يوليو 2020

الرئيسية وزير الصحة وممثل الصحة الدولية يبحثان مواجهة كورونا والازمة النيابية تدعو الى تغيير ستراتيجيات الوزارة

وزير الصحة وممثل الصحة الدولية يبحثان مواجهة كورونا والازمة النيابية تدعو الى تغيير ستراتيجيات الوزارة


مؤكدة بان الخطط القديمة والستراتيجيات الموضوعة باتت "غير مجدية"...


دجلة الخير - بغداد
بحث وزير الصحة والبيئة الدكتور حسن محمد التميمي مع ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق الدكتور ادهم اسماعيل رشاد، بالإجراءات الصحية الوقائية والعلاجية الخاصة بفايروس كورونا والخطط المستقبلية لمواجهة الجائحة والبروتوكولات العلاجية لـ(كوفيد-19)، فيما دعت خلية الأزمة النيابية إلى تغيير ستراتيجيات وزارة الصحة في مواجهة وباء كورونا، مؤكدة بان الخطط القديمة والستراتيجيات الموضوعة باتت "غير مجدية".

وقال المكتب الاعلامي في وزارة الصحة، في بيان، ان "وزير الصحة التقى ممثل الصحة الدولية، بحضور الوكلاء الاداري الدكتور هاني موسى بدر والوكيل الفني الدكتور حازم الجميلي ومستشار الوزارة اليوم الاربعاء الموافق 8 تموز 2020 في مقر الوزارة".

وبحث اللقاء، بحسب البيان، عدد من المحاور الخاصة بمواجهة كورونا، في المنافذ الحدودية والبرية والمستشفيات واماكن الحجر الصحي فيها للمصابين والمشتبه بإصابتهم بفايروس كورونا ، ودور الاعلام في نقل المعلومات بدقة وتكثيف الجهود الصحية لنشر التوعية الصحية للوقاية من المرض".

وبحث ايضا، تقليل التجمعات البشرية وضرورة الالتزام بالمقررات وبحسب اللوائح الصحية العالمية والاطلاع على عمل الفرق الوبائية في عموم العراق ومراجعة الامور الخاصة بجائحة كورونا كافة، والاستفادة من نقاط القوة في العراق وعددا من الدول التي استطاعت التغلب والقضاء على الفيروس.

وحذرت خلية الأزمة النيابية من اقتراب الموجة الثانية للفيروس من البلاد، التي ضربت عدداً من الدول خلال الأسابيع الماضية، مؤكدة أن "العراق لم يصل بعد الى مرحلة التعايش مع فيروس كورونا".

وقال الناطق الرسمي باسم خلية الازمة النيابية فالح الزيادي في تصريح صحافي إن "مجلس النواب والحكومة يعملان بالتنسيق مع بعضهما على وضع خطط لمكافحة فيروس كورونا"، مبيناً أن "هناك زيادة في عدد الإصابات، واقتراب موجة ثانية للفيروس من البلاد، وفي نفس الوقت هناك زيادة في معدل نسبة الشفاء على مستوى العراق".

وأضاف الزيادي، أن "التوجه النيابي والحكومي، هو أن تكون من أولى الأولويات مكافحة الفيروس، وهناك اهتمام بالغ وواضح من رئيس الحكومة بهذا الملف، أفضى الى الاجتماع مع اللجنة النيابية، لتقييم خطط وأداء وزارة الصحة في مكافحة الفيروس"، مؤكداً أن "اللجنة طالبت رئيس الوزراء بدعم وإسناد وزارة الصحة بالأمور اللوجستية، سواء بالأموال أو الصلاحيات، لتمكينها من أداء مهامها".

وأشار النائب، الى أن "اللجنة لديها مؤشرات عن تقديم الخدمة الصحية والعلاجية، وكذلك نسبة تلقي الخدمة من قبل المواطنين، وقد أبلغنا الحكومة بعدم رضا المواطنين عن الخدمة الصحية المقدمة".

ودعا الزيادي إلى "تغيير ستراتيجيات وزارة الصحة، لكون الخطط القديمة والستراتيجيات الموضوعة، سواء كانت العلمية أو الادارية، أصبحت غير مجدية، لذلك كانت مطالباتنا لرئيس خلية الصحة والسلامة العليا، هي العمل على تغيير ستراتيجيات الحكومة، لنتمكن من مواجهة الوباء، لاسيما أن هناك موجة ثانية ضربت جميع أنحاء العالم، وعليه أصبح تفعيل الاجراءات العلاجية، وتحسين الواقع الصحي داخل المؤسسات، أمراً ضرورياً"، متوقعاً أن تشهد "الأيام المقبلة تحسناً واضحاً في أداء وزارة الصحة، لاسيما بعد الدعم والاهتمام النيابي والحكومي".

وكانت وزارة الصحة والبيئة، قد اعلنت يوم امس الأربعاء 8 تموز 2020، وفاة 94 حالة، وإصابة2741 حالة جديدة بفيروس كورونا، وشفاء 1627 من الفيروس، وبذلك يكون مجموع الأصابات 67442، والشفاء 37879، اما الراقدين الكلي 26784 والراقدين في العناية المركزة 403، ومجموع الوفيات 2779، في عموم العراق.
جميع ما ينشر في هذه المدونة للكاتب والصحافي نوري حمدان وهي متاح لجميع المؤسسات الاعلامية في استخدام. يتم التشغيل بواسطة Blogger.