الأحد، 8 سبتمبر 2019

الرئيسية مدير جوازات السليمانية: إعتماد بطاقة السكن في حصول الموطن على جواز السفر

مدير جوازات السليمانية: إعتماد بطاقة السكن في حصول الموطن على جواز السفر

الكثير من النازحين راجعوا دائرة جوازات السليمانية وتم التعامل معهم حال إمتلاكهم الاوراق الثبوتية


قال مدير دائرة جوازات محافظة السليمانية العميد سالار عبدالله، ان الجواز وثيقة إتحادية تصدر عن طريق منظومة إلكترونية واحدة تعمل عليها جميع محافظات العراق بضمنها محافظات إقليم كوردستان والسفارات العراقية.

واشار عبدالله، في حديثه لبرنامج لقاء خاص، الى إعتماد، بطاقة السكن في الحصول على جواز السفر للمواطن، عازيا السبب الى الوضع الامني بعد ظهور تنظيم داعش، لافتا الى ان "مواطني بقية المحافظات والمقيمين في السليمانية، عليهم تقديم البطاقة الامنية (كود الامن)، وبطاقة السكن لمحافظتهم الاصلية".

اما ما يتعلق بالنازحين، اوضح عبدالله، أن "النازح يتم اصدار الجواز له حال إمتلاكه كود الامن وبطاقة سكن وكتاب من الهجرة والمهجرين وهوية تؤكد بأنه نازح"، لافتا الى ان "هناك الكثير من النازحين راجعوا دائرة جوازات السليمانية وتم التعامل معهم حال إمتلاكهم الاوراق التي تثبت بانه نازح".

وعن التعاون ما بين دائرة الجوازات ودائرة البطاقة الوطنية قال عبدالله، لدينا تعاون وتواصل، فالكثير من المراجعين بحاجة الى البطاقة قبل إصدار الجواز، مشيرا الى ان "مواطني المحافظات الاخرى الذين يسكنون السليمانية يحق لهم إصدار البطاقة الوطنية في السليمانية لكن عليهم  دفع الرسوم الاتحادية".

وفي العودة الى الية عملهم في إصدار الجوازات قال عبدالله، إن "المنظومة مرتبطة عن طريق الاقمار الصناعية ببغداد مباشرة والمركز الرئيس في بغداد وجميع السفارات العراقية وجميع دوائر الجوازات في الإقليم والمحافظات مرتبطة بواسطة الكابل الضوئي ببغداد وعن طريق الكابل يتم التعامل المباشر من خلال المنظومة بدائرة الجوازات في بغداد".

واوضح أن "هذه المنظومة تم إستحداثها عن طريق دائرة جوازات بغداد عن طريق شركة المانية وهي محصنة بشكل جيد وخلال فترة التعامل لسنوات طويلة في هذه المنظومة تم تدارك نقاط الضعف ومعالجتها".


وبين أن "المواطن عندما يأتي الى دائرة الجوازات ومعه الإضبارة الورقية التي في داخل الفايل وبعدما يراجع ضابط الاستلام هناك "باركورد" معين على الاستمارة وبعد قراءة الكود بشكل إلكتروني يتم نقل المعلومات على منظومة الجوازات العراقية ثم يتم أرشفة المستمسكات الموجودة عند المواطن وبالتالي نقل هذه المعلومات الى ملف معين باسم المواطن ولكن غير فعال، وهذا الفايل يتم نقله عبر الكابل الضوئي الى بغداد ثم يتم فتحه واذا كانت المعاملة تم التعامل معها وفق الضوابط والقوانين العراقية يتم تفعيلها وبعد ذلك يتم العمل على طباعة الجواز بعد تفعيلها من قبل بغداد".

وقال" أجرينا زيارات متعددة الى العاصمة بغداد وخصوصا دائرة الجوازات وهناك الكثير من الضباط والموظفين يعملون في شعبة المعالجة التي يتم فيها معالجة الاضابير التي تصل الى الشعبة، مشيرا الى ان "هذه الشعبة تستقبل يوميا بحدود 20 الف إضبارة من جميع محافظات البلد والسفارات العراقية خارج البلد".

وبين أنه "عندما يتم وضع اي منظومة يأتي فريق من بغداد الى السليمانية يتكون من ضباط كفوئين ويباشرون بالعمل لتدريب الضباط والكوادر في السليمانية وبعد إكمال الإجراءات كافة يعود الفريق الى بغداد".

وعند سؤاله عن سبب تأخير إصدار الجوازات في السليمانية، قال العميد سالار عبد الله إن "منظومة الجوازات الكترونية وعادة ما تصيبها  بعض المشاكل ويتم معالجتها، ولكن عام 2019 اصبح هناك فرقا عن العام الماضي كون المواطن كان يحصل على الجواز في عام 2018 خلال عدد من الايام القليلة كون دفتر الجواز الخام كانت تتم طباعته في المانيا ويتم شحنه الى بغداد ويتم توزيعه عن طريق دوائر الجوازات على جميع المحافظات".

واضاف ان "الحكومة العراقية قامت بشراء معمل وتم وضعه في بغداد تعمل عليه كوادر عراقية لطباعة الجوازات والبطاقة الوطنية وغيرها من الهويات الخام بدلا من طباعتها في الخارج، وهو يعمل وفق خط إنتاج واحد وهو في مرحلة الاختبار وبعد إكمال مرحلة الاختبار سيتم تطوير الجهاز لتشغيل خط الانتاج الثاني والثالث حتى يكون هناك إنتاج جيد للوصول الى المستوى المطلوب في المحافظات كافة".

ولفت الى ان من "الاسباب الاخرى لتأخير إصدار الجوازات هو توقف خط البرنامج الإلكتروني ولكن حال توقفه يعمل المهندسون في دائرة الجوازات ببغداد على إصلاحه وهذا التوقف ليس في العراق فقط ولكن تحدث هكذا اشياء في كافة البلدان المتطورة".

وقال إن "السليمانية كان يوجد فيها مكتب واحد لاصدار الجوازات ولكن تم إفتتاح مكاتب اخرى في إدارة كرميان وحلبجة وإدارة رابرين وسيتم افتتاح مكاتب اخرى في عدد من المناطق بهدف تسهيل حصول المواطن على الجواز دون جهد".


واشار الى ان "هناك فريقا متنقلا يوجد في كل دائرة هدفه تقديم الخدمة للمواطن العاجز الموجود في المستشفى او في البيت، المواطن يقوم بتقديم الطلب وبالتالي سيقوم الفريق بزيارة المواطن العاجز في بيته او في المستشفى لاكمال الاجراءات وإرسال المعاملة الى بغداد وبعد الاطلاع على الحالة سيتم مساعدة صاحب الحالة وطبع الجواز في السرعة الممكنة".

وفيما اذا كانت هناك علاقة بين دائرة الجوازات ودائرة البطاقة الوطنية وطبيعة العلاقة، قال العميد سالار عبد الله ان "الفي مواطن باليوم يزورون دائرة الجوازات ودائرة البطاقة الوطنية يحملون معاملات جديدة فهناك بعض المواطنين يروجون معاملات للحصول على الجواز ولكن هناك نقصا في مستمساكتهم الرسمية فيتم ارسالهم الى دائرة البطاقة الوطنية للحصول على صورة قيد إلكترونية بهدف التعامل معها".

وقال إنه، "اذا كان هناك جواز خام يتم العمل طوال فترة الليل الى الصباح فيتم اصدار اكثر من الفي جواز خلال 24 ساعة".

واضاف ان "دائرة جوازات السليمانية لديها قدرة إنتاجية عالية ولديها اجهزة وكوادر وبناية جيدة ولكن الشيء الذي ينقص الدائرة هو الجواز الخام ولكن مدير جوازات بغداد يساعدنا كثيرا في هذا المجال ولكن سيتم حل مشكلة الجواز الخام في شهر تشرين الاول". واوضح انه في بعض الاحيان يتم إستلام عشرة الاف جواز من بغداد خلال أسبوع.

جميع ما ينشر في هذه المدونة للكاتب والصحافي نوري حمدان وهي متاح لجميع المؤسسات الاعلامية في استخدام. يتم التشغيل بواسطة Blogger.