دجلة الخير – هبة النوري
يستهدف ثلاثة مئة شاب وشابة في المناطق الغير مستقرة من خلال تطوير المشاريع التي يقودها الشباب.. ولتحقيق هذا الهدف، يقوم المشروع الذي تنفذة وزارة الشباب والرياضة بحسب بيانات المشروع بعلاج نقاط الضعف الاجتماعية والاقتصادية للشباب من خلال توفير الدعم النفسي-الاجتماعي؛ (2)التدريب ومنح أنشطة تنمية المجتمع التي يقودها الشباب؛ والتدريب على تطوير الأعمال، وتقديم المنح لبدء الأعمال التجارية للشباب، ان هذة الاهداف الواعدة تلقت حكومة العراق - وزارة الشباب والرياضة منحة من الصندوق الياباني للتنمية الاجتماعية في شهر اب للعام الماضي بقيمة 2 فاصلة 7 مليون دولار، وتنوي إنفاق عوائد هذه المنحة وفقا للعقد في تدريب 3000 شاب وشابة تتولى كل منها تدريب 1000 شاب وشابة على وحدتين هما:
(1)تدريب المهارات الحياتية والدعم النفسي الاجتماعي، (2)مبادرات تنمية المجتمع التي يقودها الشباب في محافظة بغداد في المناطق (مدينة الصدر، قاطع 9 نيسان وابو غريب).
ودعت وزارة الشباب والرياضة المنظمات غير الحكومية المؤهلة من ذوي الخبرة والاختصاص
لتقديم طلباتهم حول الرغبة في المشاركة.
وبوجود ثلث السكان العراقيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما، يمثل الشباب العراقي فرصة وتحدياً للتنمية الاقتصادية، على حد سواء. إذ يمكن للشباب أن يجلبوا الدينامية والابتكار إلى أي اقتصاد، ولكن إذا لم يتم تدريبهم وإدماجهم بشكل سليم، فقد يمثلون أيضا استنزافاً للموارد الوطنية المحدودة.
وبحسب الوزارة، ومن المتوقع أن يكون المشروع محركاً قوياً لتدعيم ثقافة التسامح وتعزيز التماسك الاجتماعي. وقد أصبح تثقيف الشباب بشأن قيم السلام حاجة ملحة، نظراً لموجات العنف والتشريد التي شهدتها عدة مناطق من العراق جراء الصراع.
هذا ويهدف المشروع، الذي يستند إلى نجاح مبادرة مماثلة نفذت سابقاً في جنوب
العراق (البصرة وميسان وذي قار) إلى دعم ما لا يقل عن 3000 من الشباب المهمشين في بغداد،
بمن فيهم 50 في المائة من الشابات و30 في المائة من المشردين داخل البلاد. وستنفذ المشروع
وزارة الشباب والرياضة، بمساعدة المنظمات غير الحكومية المحلية ومقدمي الخدمات فيما
يتعلق بتنفيذ أنشطة التدريب على المهارات الناعمة، والمشاريع الفرعية لتنمية المجتمعات
المحلية التي يقودها الشباب، والتدريب على تنمية الأعمال التجارية.
يستهدف ثلاثة مئة شاب وشابة في المناطق الغير مستقرة من خلال تطوير المشاريع التي يقودها الشباب.. ولتحقيق هذا الهدف، يقوم المشروع الذي تنفذة وزارة الشباب والرياضة بحسب بيانات المشروع بعلاج نقاط الضعف الاجتماعية والاقتصادية للشباب من خلال توفير الدعم النفسي-الاجتماعي؛ (2)التدريب ومنح أنشطة تنمية المجتمع التي يقودها الشباب؛ والتدريب على تطوير الأعمال، وتقديم المنح لبدء الأعمال التجارية للشباب، ان هذة الاهداف الواعدة تلقت حكومة العراق - وزارة الشباب والرياضة منحة من الصندوق الياباني للتنمية الاجتماعية في شهر اب للعام الماضي بقيمة 2 فاصلة 7 مليون دولار، وتنوي إنفاق عوائد هذه المنحة وفقا للعقد في تدريب 3000 شاب وشابة تتولى كل منها تدريب 1000 شاب وشابة على وحدتين هما:
(1)تدريب المهارات الحياتية والدعم النفسي الاجتماعي، (2)مبادرات تنمية المجتمع التي يقودها الشباب في محافظة بغداد في المناطق (مدينة الصدر، قاطع 9 نيسان وابو غريب).
وبوجود ثلث السكان العراقيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما، يمثل الشباب العراقي فرصة وتحدياً للتنمية الاقتصادية، على حد سواء. إذ يمكن للشباب أن يجلبوا الدينامية والابتكار إلى أي اقتصاد، ولكن إذا لم يتم تدريبهم وإدماجهم بشكل سليم، فقد يمثلون أيضا استنزافاً للموارد الوطنية المحدودة.
وبحسب الوزارة، ومن المتوقع أن يكون المشروع محركاً قوياً لتدعيم ثقافة التسامح وتعزيز التماسك الاجتماعي. وقد أصبح تثقيف الشباب بشأن قيم السلام حاجة ملحة، نظراً لموجات العنف والتشريد التي شهدتها عدة مناطق من العراق جراء الصراع.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق