الاثنين، 8 أبريل 2019

الرئيسية الحلبوسي يدعو نظيره التركي والايراني والاردني للمشاركة في المؤتمر البرلماني لدول جوار العراق

الحلبوسي يدعو نظيره التركي والايراني والاردني للمشاركة في المؤتمر البرلماني لدول جوار العراق

دجلة الخير - بغداد - جود السعد

على هامش اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في الدوحة، دعا رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي نظيره التركي مصطفى شنتوب، ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، ونظيره الاردني عاطف الطراونة، إلى المشاركة في المؤتمر البرلماني لدول جوار العراق، المزمع عقده يوم 20 من الشهر الحالي في بغداد.


وأكد الحلبوسي، يوم 4 نيسان 2019، أهمية المؤتمر البرلماني المرتقب لدول جوار العراق، والذي سيعقد في العاصمة بغداد، والمعني بدعم استقرار البلاد، مؤكدا أهمية التقارب بين الشعوب والتماسك فيما بينها من خلال البرلمانات التشريعية بصفتها ممثلة للشعوب بعيدا عن الخلافات والمواقف الحكومية والسياسية.


وذكر بيان مكتب الحلبوسي، تلقت دجلة الخير نسخة منه، ان "رئيس مجلس النواب التقى، امس، نظيره التركي مصطفى شنتوب، وجرى خلال اللقاء مناقشة تفعيل لجان الصداقة البرلمانية والملفات ذات الاهتمام المشترك، مشيرا الى ان "شنتوب رحَّب بدعوة الحلبوسي".


وقال مكتب رئيس مجلس النواب، في البيان، ان "الحلبوسي اكد لرئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، أن استقرار العراق سيسهم إلى حد كبير في استقرار المنطقة، اما لاريجاني أعرب عن دعم بلاده لجهود الاستقرار في العراق، التي تحققت بفضل تضحيات أبنائه".

واكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ونظيره الاردني عاطف الطراونة، اليوم الاثنين، على ضرورة توحيد المواقف إزاء التحديات في المنطقة، فيما سيزور الطراونة، العاصمة بغداد في الـ20 من الشهر الجاري للمشاركة في المؤتمر البرلماني لدول جوار العراق.


وقال المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان، إن "الحلبوسي ناقش مع الطراونة تعزيز التعاون المشترك في المجال الاقتصادي والأمني، وتنسيق الجهود في مجال مكافحة الإرهاب والحد من الفكر المتطرف، وكذلك تفعيل جهود الدبلوماسية البرلمانية"، اما الاخير أكد حضوره للمؤتمر في التاريخ المحدد".

وتابع البيان، أن "اللقاء أكد على ضرورة توحيد المواقف إزاء التحديات التي تواجه المنطقة، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والإيمان بدولة فلسطينية كاملة ومستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك رفض جميع الإجراءات المتعلقة بالاعتراف بالسيادة المزعومة للكيان الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية المحتلة، والتأكيد على أنها أرض عربية سورية وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وما حصل هو إجراء يتعارض مع القانون الدول".

والتقى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي،  بحسب بيان مكتبه، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في الدوحة.


وبحث اللقاء تنشيط العلاقات الثنائية بين العراق ودولة قطر وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، ولا سيما المجال الاقتصادي وقطاع الاستثمار، كما ناقش اللقاء تفعيل الاتفاقيات التجارية وتسهيل إجراءات منح سمات الدخول بين البلدين.

وشارك رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي يرافقه وفد نيابي، يوم امس الأحد، في اجتماعات الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة القطرية الدوحة.

وتركزت المناقشة العامة للاتحاد حول موضوع البرلمانات بوصفها منابرَ لتعزيز التعليم من أجل السلام والأمن وسيادة القانون، فضلا عن البند الطارئ بخصوص حماية الشعب الفلسطيني وملف الجولان.

وقال رئيس مجلس النواب، في كلمته، أن "العراق شعبا ودولة قد نجح في تفكيك الكثير من أزماته الأمنية والسياسية والاقتصادية اعتمادا على منهج الحوار بين جميع مكوناته، ويسعى أن يكون هذا الحوار منهجا في تفكيك سائر الأزمات الإقليمية والدولية، وأن التلويح باستخدام القوتين العسكرية والاقتصادية ضد أيٍّ كان لم يفلح بصنع السلام في جميع التجارب التي مر بها عالمنا".


جميع ما ينشر في هذه المدونة للكاتب والصحافي نوري حمدان وهي متاح لجميع المؤسسات الاعلامية في استخدام. يتم التشغيل بواسطة Blogger.