بعثة الأمم المتحدة لمساعدة
العراق (يونامي) تحض على إجراء تحقيقٍ شاملٍ، وشرطة البصرة تؤكد أن حادثة اغتيال الناشطة
سعاد العلي جنائية.. وناشطون يشككون ويطالبون بإعلان نتائج التحقيق.
اعربت بعثة الأمم المتحدة
لمساعدة العراق (يونامي) عن بالغ قلقها إزاء مقتل إحدى الناشطات في المجتمع المدني،
وهي: "السيدة سعاد العلي، بإطلاق النار عليها في البصرة في 25 أيلول 2018".
وأضاف البيان، أن
"البعثة تحض السلطات في البصرة على إجراء تحقيقٍ شامل في الملابسات المحيطة بحادثة
القتل لتحديد الدوافع ورائها وتقديم مرتكبيها إلى العدالة"، متابعاً أن البعثة
"تدين كافة أعمال العنف، لا سيما العنف ضد النساء، بما في ذلك القتل والتهديد
والترهيب، باعتبارها أعمال غير مقبولةٍ على الإطلاق".
اما قيادة شرطة البصرة
قالت في بيان إن "حادثة اغتيال عضوة منظمة الود المعنية بحقوق الإنسان سعاد العلي
جنائية"، مشيرة إلى أن "الجاني طليقها والمتهم الهارب عماد طالب مبارك الذي
قام بإطلاق النار وقتل طليقته سعاد حبيب لجلاج العلي تولد ١٩٧٢ ناشطة في منظمة حقوق
الإنسان مصابة بإطلاقة في الرأس وإصابة سائقها". وأضافت أن الجاني "أطلق
النار عليهما عندما كانا يستقلان عجلتها في منطقة العباسية قرب شركة سامسونغ".
وشكك نشطاء مدنيون بتصريحات
صحافي ادلوا بها في تقرير بث عبر قناة الحرة عراق، في بيان قيادة شرطة البصرة،
وكالبوا بإعلان نتائج التحقيق.
واطلق مسلح النار على عضوة
منظمة الود لحقوق الإنسان الدكتورة سعاد العلي في منطقة العباسية وسط البصرة، ما اسفر
عن مقتلها في الحال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق