اكد النائب عن الدورة الثالثة جوزيف صليوا خلال
حديثه لبرنامج لقاء خاص مع الدكتور نوري حمدان اليوم السبت 20 اذار 2021، ان هناك
جريمة بشعة ترتكب بحق تأريخ العراق تحت
سمع ونظر ومعرفة السلطات المحلية في محافظة نينوى، تتمثل بتجريف آثار تعود لآلاف
السنين داخل مدينة الموصل.
وأكمل
صليوا، أن أناساً يملكون حجة (سندا) تؤكد عائدية الأرض لهم، أي أنها جزء من
أملاكهم، وأن الدولة كانت قد اكتشفت الآثار فيها منذ عقود بعيدة، ووضعت يدها
عليها، كما يدعي بعض المواطنين أن الدولة لم تعوضهم عنها.
وأضاف
أنه في ظل الفوضى التي تجتاح البلاد وهشاشة كيان الدولة تمكنوا بعد مرافعات
قانونية من رفع يد الدولة عنها، وعلى ذلك بدأوا في التصرف بها.
واكد
صليوا انه سيقوم بنفسه بالذهاب الى الموقع نفسه يوم الاثنين )22 اذار 2021( للتأكد من الموضوع وبالتعاون مع وزارة الثقافة،
مشيرا الى انه في حالة ثبت الاستمرار بالاعتداء على هذا السور سيقوم بأبلاغ وزارة
الثقافة، وفي حال لم تتخذ الوزارة اية اجراءات رادعة سنتجه الى منظمة اليونسكو
والامم المتحدة لتجميد هذه القضية.
وكان النائب السابق جوزيف صليوا قد تقدم في طلب رسمي وجهه إلى وزير الثقافة
العراقي حسن ناظم ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، اكد فيه ان جرافات تعمل بوضح النهار
ومنذ عدة أيام على هدم السور الأثري لمدينة نينوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق