الأحد، 16 أغسطس 2020

الرئيسية صحة نينوى تنفي شحة مادة الأوكسجين في مستشفى ابن سينا

صحة نينوى تنفي شحة مادة الأوكسجين في مستشفى ابن سينا

 دجلة الخير - نينوى

نفت دائرة صحة محافظة نينوى، ما تناقله بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن تهافت المراجعين لقناني الاوكسجين وعدم توفرها وشحتها في مستشفى ابن سينا التعليمي وان هذا الامر لا صحة له.

قال الدكتور فائز الحمداني مدير مستشفى ابن سينا التعليمي، في تصريح صحافي، انه "نطمئن اهالي مدينة الموصل بوجود قناني الاوكسجين وبكثرة في المستشفى وان المستشفى تقوم باستبدال القناني لاكثر من ثلاث مرات في اليوم اي ما يعادل ٢٠٠ قنينة في اليوم وحاليا تم وصول دفعة جديدة من القناني بسيارات اخواننا من ابطال خلية الصقور مشكورين لمساندتهم وأضاف الحمداني ان ما شاهدناه فيما نشر هو عدم وعي المواطنين في تصرفاتهم وتعاملهم مع الكوادر الطبية والصحية وان جميع المرضى لديهم التجهيز الكامل للاوكسيجين ولا داعي لسماع الاقاويل والاكاذيب التي يتناقلونها".

واضاف الحمداني، أن "ملاكاتنا الابطال يواجهون اصعب موقف فهم قد تركوا بيوتهم وعوائلهم لتلبية النداء الوطني وخدمة اهالي مدينة الموصل وتقديم الدعم الطبي لكل المرضى والمراجعين"، داعيا أهالي مدينة الموصل إلى التعاون مع المؤسسات الصحية والملاكات الطبية والصحية فهم حاضرون لخدمتكم ندعو الله العلي القدير ان يزيح هذه الغمة والشفاء العاجل لمرضانا ومن الله التوفيق.

اما المهندس محمد طابو القره غولي مدير معمل الاوكسجين التابع لدائرة صحة نينوى، فقد اوضح في تصريح صحافي، بأنه "تم تزويدنا باحصائية يوم الخميس الخاصه بتجهيز مستشفيات نينوى بقناني الاوكسجين، والاحصائية تبين ان هناك وفرة بالمنتج ويغطي الحاجه اليوميه لمؤسساتنا الصحيه وهذا يثبت بانه لاصحه لوجود شحه بالاوكسجين".

وأضاف القره غولي، بأن عدم الشعور بالمسؤوليه من قبل بعض المواطنين الذين يتهافتون وبشكل عشوائي على القناني لاعتقادهم بعدم وجود اوكسجين وأكد طابو بأن تجهيز المؤسسات الصحية والمستشفيات، يوم الخميس بلغ ١٣٧٧ الف وثلاثمائة وسبعة وسبعون اسطوانة لمستشفيات الموصل بالإضافة إلى مركز صحي تلكيف. أي أن مادة الأوكسجين التي تم تجهيزها للمستشفيات تسد الحاجة ولايوجد شحة في مادة الاوكسجين.

وسجلت محافظة نينوى، يوم امس السبت 15 آب 2020، بحسب الموقف الوبائي لوزارة الصحة، وفاة 5 حالة، واصابة 55 حالة جديدة بفيروس كورونا، وشفاء 110 حالة من الفيروس.

جميع ما ينشر في هذه المدونة للكاتب والصحافي نوري حمدان وهي متاح لجميع المؤسسات الاعلامية في استخدام. يتم التشغيل بواسطة Blogger.