السبت، 29 فبراير 2020

الرئيسية مسعف بعد تحريره من الخطف: ساعود متظاهرا وليس مسعفا فقط

مسعف بعد تحريره من الخطف: ساعود متظاهرا وليس مسعفا فقط


المسعف ابراهيم حسين يؤكد عدم خلو ساحات التظاهر من الاحزاب و"الميليشيات" كافة


ذكر الكابتن ابراهيم حسين، اليوم السبت 29 شباط 2020، ان "عمليات الخطف التي تعرض لها هو شخصيا لم تكن لمرة واحدة فقط، انما كانت عمليتين متتاليتين في العاصمة بغداد"، مؤكدا "تعرضه للتهديد من جهات مختلفة، ولم تكن الجهة ذاتها في كلتا العمليتين".

واكد حسين، في برنامج لقاء خاص الذي بث عبر راديو نوا، ان "ساحات التظاهر لاتخلو من وجود الاحزاب والميليشيات كافة"، مشيرا الى "وجود ناشطين تابعين لجهات لانعرفها"، وبين ان "المرة الاولى التي تم فيها اختطافي حدثت في شهر تشرين الماضي 2019 حيث قمنا بتجمع بسيط لمتابعة بطولة كأس الخليج، اضافة الى وقفة احتجاجية بعد انتهاء اللعبة"، لافتا الى ان "القوات الامنية كانت معارضة لهذا التجمع"، فتمت عملية اختطافي في منطقة المنصور، على يد مجهولين كانوا يستقلون سيارة نوع بيكاب حكومي"، مؤكدا انهم "كانوا تابعين لجهات غير حكومية".
الدولة تتعامل مع جهات غير رسمية في اختطاف الناشطين

واوضح انه "بعد اختطافنا تم تسليمنا لاحدى الجهات الحكومية، وتم الافراج عنا وفقا للائحة من التعهدات"، متسائلا انه "هل من المعقول ان تتعامل الدولة مع جهات غير رسمية؟".

واضاف ان "الجهات التي نفذت عملية اختطافي في المرة الاولى حذرتني من الافصاح عن تفاصيل العملية، لكنني تكلمت على القنوات الفضائية عن التفاصيل كافة، لذلك تعرضت بعدها للعديد من التهديدات وتم اختطافي من قبل مجهولين ايضا"، مؤكدا "استمراره باسعاف المصابين في ساحات التظاهر، رغم عمليات الاختطاف التي تعرض لها"، مؤكدا ان "نجاح التظاهرات  واستمراها يعود لجهود النساء والطلبة والاهالي والمتبرعين"، مضيفا اننا "حاولنا ان نعكس الاشياء الجميلة في ساحات التظاهر، وقمنا بعدة نشاطات وفعاليات بهدف ديمومة الحياة فيها".

وفيما يتعلق بالمنتخب الوطني لرياضة كمال الاجسام، فلفت حسين الى ان "الحكومة التي خرجنا في تظاهرات مناهضة لها لم تزود منتخبنا حتى بالملابس"، مؤكدا ان "توفير ملابسنا الرياضية اضافة للسفر لغرض اللعب في دول اخرى يتم على حسابنا ايضا".



وكان المسعف ابراهيم حسين علي لاعب المنتخب الوطني لكمال الاجسام قد خطف قبل هذه المرة في اواخر عام 2019، وعاد الى ساحت التحرير ليسعف المصابين من المتظاهرين، وخرج في فيديو من تحت نصب الحرية وتحدث برفقة زميل له كان مخطوف والفنان الاء حسين:



وافاد مراسل راديو نوا في العاصمة بغداد، الاسبوع الماضي، ان "شقيق الفنانة الاء حسين تعرض للخطف، في يوم الثلاثاء 18 شباط 2020، على يد جهات مجهولة من ساحة التحرير".

وتعرض العديد من الناشطين المشاركين في ساحات التظاهر في الاشهر الماضية الى عمليات خطف واغتيال من قبل جهات مجهولة، اثر مشاركتهم في التظاهرات المناهضة لحكومة عادل عبد المهدي.
جميع ما ينشر في هذه المدونة للكاتب والصحافي نوري حمدان وهي متاح لجميع المؤسسات الاعلامية في استخدام. يتم التشغيل بواسطة Blogger.