دجلة الخير - بغداد
شهدت محافظة كركوك سلسلة انفجارات قوية، استهدفت مناطق متفرقة داخل المحافظة، وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصابة 16
آخرون، بواسطة ست عبوات ناسفة في شارع القدس والمحافظة وطريق
بغداد ضمن محافظة كركوك، وإن عبوتين تم
إبطال مفعولهما، بحسب خلية الإعلام الأمني.
الى ذلك، دان مجلس محافظة كركوك الاحداث التي حصلت في المحافظة، ودعا الاجهزة
الامنية الى اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر وعدم فسح المجال للمتربصين بامن المحافظة
وشعبها بخلق المشاكل والفتن بين مكونات كركوك
المتآخية.
اما زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر فقد قال في صفحته الشخصية على مواقع
التواصل الاجتماعي تويتر ان "كركوك ضحية الفساد والصراع القومي"، داعيا الى
"انقاذ كركوك".
في حين اعربت كتلة التغيير النيابية ،عن إستنكارها لتفجيرات كركوك يوم
الخميس الماضي، واصفة اياها بالغادرة, كما دعت الى تعزيز الوحدة الداخلية للمحافظة
وتطبيق المادة 140 لحماية المواطنين.
كما أكدت لجنة المناطق الكوردستانية خارج الاقليم في برلمان كوردستان انه
بعد الاحداث الاخيرة غير المرغوب بها التي وقعت في المناطق الكوردستانية عامة وكركوك
خاصة نتيجة حصول فراغ امني كبير عرض ممتلكات المكونات كافة وخاصة الكورد من بينها الى
الخطر, كما ودعت ايضا الى تطبيق المادة 140 وعودة البيشمركة وإقالة محافظة كركوك.
اما النائب عن تحالف "سائرون" سلام الشمري، فقال ان ماجرى في
محافظة كركوك هو محاولة لن تتكرر في ظل اليقظة والحذر لابناء الشعب وقواته الامنية
بباقي المحافظات والمدن.
كما وجه محافظ كركوك وكالة راكان الجبوري، اتهاما لبعض تشكيلات الشرطة
الاتحادية بالتقصير وقت حدوث التفجيرات الأخيرة بالمحافظة.
وقال المكتب الإعلامي للجبوري، في بيان، إن الجبوري ترأس اجتماعا طارئا
للجنة الأمنية بالمحافظة وبحضور عضوي مجلس النواب ارشد الصالحي وريبوار طه وقائد المقر
المتقدم للعمليات المشتركة اللواء الركن قوات خاصة سعد حربية وممثلي القيادات الأمنية
والأجهزه الاستخبارية.
ختاما، كشفت النائبة عن الاتحاد الوطني الكردستاني آلا الطالباني، عن تفاصيل
جديدة بشأن تفجيرات كركوك الاخيرة، موضحة في تصريح متلفز إن "الحكومة تسلمت قبل
يومين كتابا من الاجهزة الاستخبارية تشير الى وجود تحرك لاستهداف كركوك عبر عجلات تحمل
ارقام حكومية مضللة قادمة من الموصل باتجاه اربيل ومن ثم كركوك وقد حدد الكتاب موقع
الاهداف واسماء بعض المنفذين".
واضافت ان "الحكومة الاتحادية هي من تتحمل مسؤولية الإخفاق الامني
ومنع الإرهابيين من تنفيذ التفجيرات"، موضحة ايضا ان "الخلافات الكردية تؤثر
وبشكل كبير على امن كركوك وعلى جميع المكونات العمل على اعادة تفعيل مجلس المحافظة
واختيار إدارة جديدة ولم تعلن أي جهة حتى الان مسؤوليتها عن الانفجارات، لكن لا تزال خلايا
تنظيم داعش نشطة في المنطقة، بعد إعلان هزيمة التنظيم في كانون الأول 2017.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق